التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:39 م , بتوقيت القاهرة

كلاكيت تاني مرة.. السيسي يقطع زيارته الخارجية خلال أسبوع

أجبرت الأحداث الطارئة مؤسسة الرئاسة المصرية، على تغيير خططها الدبلوماسية في أكثر من واقعة، فقد اضطر الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقطع زياراته الخارجية مرتين متتاليتين خلال شهر يناير الجاري.


فور الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة العريش بشمال سيناء مساء أمس الخميس، والتي أسفرت عن مقتل 26 وإصابة نحو 69 من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية وفقًا للمؤشرات الأولية، سارع الرئيس إلى قطع زيارته التي كان يقوم بها للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة الإفريقية.


فقد أعلنت مؤسسة الرئاسة اليوم الجمعة قطع الرئيس السيسي لزيارته لإثيوبيا، وعدم استكمال جدول اللقاءات الثنائية التي كان مقررا لها اليوم على هامش قمة الاتحاد الإفريقي.


وكان من المقرر أن يقوم الرئيس السيسي بعدة مداخلات خلال جلسات القمة الأفريقية، حول رؤية مصر لعدد من الملفات الإقليمية والدولية المهمة لها ولدول القارة الأفريقية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية.


كما منعت أحداث العريش الرئيس السيسي من تقلد رئاسة اللجنة الإفريقية المعنية بتغير المناخ خلفًا للرئيس التنزاني، وهي القضية التي يضعها الرئيس على رأس أولوياته.


 


"تختلف الأسباب والحدث واحد"


ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يقطع فيها السيسي زياراته الخارجية رغم اختلاف الأسباب، فقد قطع الرئيس زيارته لسويسرا ومشاركته بمنتدى "دافوس" الاقتصادي، للتوجه لعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبد الله بن عبد العزيز.


وكان الرئيس قد ألقى كلمته أمام المنتدى في اليوم الأول من فعاليات القمة الاقتصادية، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب وعدم وصم الدين الإسلامي ككل بسبب حفنة من الإرهابيين والمتطرفين، وداعيا لاستغلال إمكانات الاقتصاد لجذب الاستثمار.


بينما اضطر للاعتذار عن رئاسته لاجتماع مغلق كان من المقرر أن يشارك فيه 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة. لمناقشة الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف، وأوجه التعاون الممكنة بين الحكومات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني للتصدي لظاهرة تنامي التطرف، وكيفية تمكين صانعي القرار من مراعاة التوازن بين الأمن والحريات المدنية.


وأعلنت رئاسة الجمهورية في 23 من يناير الجاري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قطع مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا فور علمه بخبر وفاة  الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.