<p style="line-height: 30.6000003814697px;">اهتمت  قالت <span style="line-height: 30.6000003814697px;">صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية</span> إن سيناء تتعرض للعنف من جديد بالتزامن مع الذكرى السنوية للثورة التي أدت في عام 2011 إلى سقوط مبارك، مشيرة إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في أكتوبر الماضي قرب العريش وأودى بحياة 30 جنديا.</p><p style="line-height: 30.6000003814697px;">وسلطت الصحيفة الضوء على سلسلة الهجمات الإرهابية التي تبنتها جماعة أنصار بيت المقدس الموالية لتنظيم داعش ضد رجال الشرطة والجيش المصري مساء الخميس في شمال سيناء والتي أدت لمقتل ما لا يقل عن 27 جندي.</p><p style="line-height: 30.6000003814697px;">وذكرت "لوفيجارو" أن هجوم أكتوبر الماضي هو الذي دفع السلطات المصرية وقتها إلى إعلان حالة الطوارئ لنطاق يتراوح من العريش إلى رفح، على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني، والتي تم تمديدها يوم الأحد الماضي فضلا عن فرض حظر التجول.</p><p style="line-height: 30.6000003814697px;">وأضافت أنه في مواجهة تصاعد وتيرة العنف في هذه المنطقة المعروفة بالإضطرابات، بدأت السلطات في خلق منطقة عازلة على طول الحدود وهدم أنفاق التهريب بين رفح وقطاع غزة.</p><p style="line-height: 30.6000003814697px;">واستطردت الصحيفة قائلة إن الجهاديين، الذين وصفتهم بأنهم لم يضعفوا على الإطلاق، يتميزون الآن بمهارة تقنية عالية خاصة أثناء تنفيذ عملياتهم لاسيما وأنهم يعرفون جغرافية منطقة سيناء الممتلئة بسلاسل الجبال والوديان أفضل من الجيش.      </p>