التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:41 م , بتوقيت القاهرة

من الفيس بوك لسندس وشيماء ومينا: "أنتم نور عينينا"

رغم إلغاء الأمن المصري للمرة الثانية حجز قاعة مسجد عمر مكرم، لإقامة عزاء الناشطة المصرية  شيماء الصباغ، وفق بيان صحفي، صدر الثلاثاء، عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تفاعل عدد من النشطاء، مع دعوة بعض الناشطات من خلال موقع الفيس بوك، لتنظيم وقفة تضامنية في تمام الساعة الـ 2 ظهر الخميس، في مكان مقتل "شيماء الصباغ".


 



 


#عظم_شهيدك وسومات (هاشتاج) تم رصدها اليوم، علي موقع الفيس بوك ، كذلك  و وسم (هاشتاج)  #وقفة_شهيدة_الورد  علي موقع تويتر، كلاهما تضمن تحديثات حول الوقفة وصور المشاركات فيها، وبعضًا من ملفات الفيديو التي نرصدها هنا. 


 


 




 


وقد شارك بالوقفة كل من الدكتورة ليلي سويف والدة الناشط "علاء عبد الفتاح"، والناشطة "سناء سيف" المسجونان على ذمة قضية مجلس الشوري، وأيضًا الإعلامية "ريم ماجد" مذيعة الأون تي في، والمطربة المصرية "سيمون".


 


 





 


أغلب الهتافات نددت بعنف جهاز الشرطة، وبالطبع تخليد ذكري شيماء وسندس ومينا شهيد المطرية، وذلك من خلال لافتات كتب عليها "أنتن نور عينينا"


 


 




 


وقد انتهت الوقفة بعد ساعة ونصف تقريبًا، كما كان محدد لها، وانصرف كل المشاركون بها دون أن تعترضهم الشرطة المصرية، رغم أن الوقفة لم تحصل علي تصريح، وفقًا لقانون التظاهر المصري، الذي أستندت إليه وزارة الداخلية، خلال فض مسيرة حزب التحالف الاشتراكي، وهي المسيرة التي استشهدت فيها شيماء الصباغ.


 




 




 


صور مقتل الناشطة المصرية "الصباغ"، أثارت حالة عامة بالحزن، خاصة مع تصدرها الصفحات الأولى لأغلب الصحف والمواقع الخبرية، وتأتي وقفة الناشطات المصريات، في إطار عدد من  الدعوات، أطلقها عدد من نشطاء حول العالم، كان منهم نشطاء فرنسيين، أعادوا تمثيل مشهد قنص "الصباغ" بميدان  الجمهورية بباريس.



 




 


في المقابل احتشد عدد من المواطنين الداعمين لسياسيات وزارة  الداخلية، وذلك  في وقفة مضادة، من الجهة الأخري لميدان "طلعت حرب"، وهو ما استفز الناشطات الداعيات لوقفة التضامن، ودفعهم للهتاف #الداخلية_بلطجية، في إشارة للتعريض بالمؤيدين لسياسات الداخلية.   


 



 




وقتلت شيماء الصباغ، التي تبلغ من العمر 32 عاما، السبت 24 يناير، أثناء مشاركتها في مسيرة نظمها أعضاء التحالف الاشتراكي في ميدان طلعت حرب بمنطقة وسط البلد. واتهم الحزب في بيان صادر عن مكتبه، قوات الأمن بإطلاق الخرطوش تجاه "الصباغ" من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتلها.


وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، إنها تبذل جهودا للقبض على قاتل شيماء الصباغ، مضيفة أن "قوات الشرطة في محيط ميدان طلعت حرب لم تطلق الخرطوش مطلقا، وأن مسيرة التحالف الشعبي كانت مسلحة".