أكد مجلس النواب الأردني على وقوفه خلف القوات المسلحة، باستعادة الملازم الطيار معاذ الكساسبة، مشددا على ضرورة ضبط النفس.

وأكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، لافتا إلى أن كل الخيارات متاحة في سبيل الإفراج عن الكساسبة.

ولفت رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة، إلى وجوب ترك عملية التفاوض للحكومة لتمارسها بطريقتها حتى نضمن سلامة الطيار الأردني ولا يجوز التفاوض على وسائل الإعلام.

وقال البيان الذي نشرته وكالة "عمون" الأردنية، إن المجلس استمع من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إلى شرح تضمن محطات التفاوض والعقبات التي واجهها المفاوض الأردني، والتي أكدت على وجود نية سيئة لدى التنظيم، في استخدام الطيار الكساسبة، في مفاوضات جانبية، ولم يتم طرح أي صفقة جدية تضمن إطلاق سراحه.

وأضاف "وهو ما يؤكد للمجلس التباس الموقف التفاوضي، خصوصا بعد تقديم الدولة الأردنية لكل ما من شأنه ضمان سلامة ابنها الطيار، وتسويف ومماطلة الطرف الآخر في تنفيذ المطلب الرسمي والشعبي في إثبات سلامته، قبل القبول بالصفقة".

وجدد المجلس ثقته المطلقة بمهنية وحرفية المفاوض الأردني، الذي يمثل المرجعية في عملية التفاوض مع تنظيم داعش، ودعا إلى تقدير الظروف المحيطة بعملية التفاوض والخيارات المتاحة أمام المفاوض الأردني، وصعوبة الثقة بتنظيم داعش، أو جدية عرضه التفاوضي المستفز.

وثمن في ذات الوقت الجهود الرسمية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والتي بدأت منذ سقوط طائرته واحتجازه من قبل تنظيم داعش، ولم تتوقف الجهود حتى هذه اللحظة، وثمن المجلس الوقفة الشعبية خلف الملك والقوات المسلحة خلال أيام احتجاز الرهينة، والتي عبر فيها الأردنيون عن رفضهم لأي محاولة للمساس بسلامة الطيار.

ودعا  المجلس، إلى الثقة المطلقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والرسمية، التي ما تزال تعمل جاهدة لتامين سلامة البطل الطيار وابن القوات المسلحة والجيش العربي، وإطلاق سراحه.