فيديو - محمد زين العابدين

تصوير- محمد أوسام.

بدأت ظهر اليوم الخميس، فعاليات الوقفة الاحتجاجية لمجموعة من الفتيات والسيدات بشارع طلعت حرب للتنديد بمقتل القيادية بحزب التحالف الاشتراكي "شيماء الصباغ".

وكانت المنظمات النسائية الداعية للوقفة قد أصدرت بيانا أمس الأول قالت فيه:"إن الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة شيماء الصباغ أطلقت على ضمائر كل من شاهد هذه الصورة ولم يحرك ساكنا، هي جريمة كاملة في وضح النهار، تسقط الضحية ويقف القاتل خلفها ثم ينتظر الناس نتيجة التحقيقات التي تبحث عن قاتل شيماء وقاتل غيرها ولم يحالفهم الحظ في تصوير لحظات قتلهم كما حدث مع شيماء الصباغ."

وأضاف البيان "نحن نعرف القتلة، وأبلغنا عنهم في التحقيقات الرسمية وصورناهم أينما وجدوا وأثبت جميع شهود العيان أن قوات الأمن هي التى أطلقت الرصاص عليها، لكنهم الآن أحرار بفضل سياسة القتل المتبعة في مصر منذ الأيام الأولى للثورة ولم تتوقف."، وأكدت الداعيات للوقفة أن دعوتهن تلك انطلقت من مجموعة سيدات لا ينتمين لأي حركات أو أحزاب، ويشاركن على مسؤوليتهن الشخصية. 

وهتف المشاركون في الوقفة : "الحرية الحرية شيماء ماتت الضهرية" ، "الداخلية بلطجية"، "حضرة الظابط موت كام واحد"، "يسقط يسقط حكم العسكر"،  فيما رفع البعض لافتات كُتب عليها: "وزير الداخلية قاتل شيماء"، "فى الجنة مع الشهداء"، "كده يبقى فاضل كام شهيد على النصر".

وشارك فى الوقفة الإعلامية ريم ماجد، والناشطة ماهينور المصري، و الدكتورة ليلى سويف، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها في المنطقة، حيث تمركزت 12 مدرعة في محيط الميدان، وعدد من عربات الأسعاف والإطفاء.