وزراء التعليم العرب يقفون حدادا على روح الملك عبدالله
مينا غبور
الخميس، 29 يناير 2015 03:19 م
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">بدأ الاجتماع الوزاري المنعقد في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر وزراء العليم العرب حول التربية ما بعد 2015، برئاسة وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، بالوقوف دقيقة حدادا على روح الملك عبدالله بن عبدالعزيز.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وتقدم مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية حمد بن سيف الهمامي، بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكرمه برعاية المؤتمر، ولجمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التربية والتعليم على تعاونها مع اليونسكو وكرم ضيافتها وحسن استقبالها، كما تقدم بخالص العزاء إلى وفد السعودية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأشار حمد إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت تمر فيه المنطقة العربية بظروف صعبة، ويأتي في نهاية حقبة تقييمه للأهداف الإنمائية المستدامة، بما فيها أهداف التعليم للجميع الستة والنظر إلى ما يحتاجه المجتمع الدولي فيما بعد 2015.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأكد أن منظمة اليونسكو والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة معها في التعليم، تحاول جاهدة مساعدة الدول الأعضاء في مناقشة أولوياتها واحتياجاتها في المجال التعليمي لما بعد 2015 بما فيها المؤتمر الدولي الذي عقد بمسقط، وتقوم المنظمة بالتعاون مع المنظمات الشريكة وحسب برمجة زمنية بعقد مؤتمرات وزارية اقليمية على مستوى العالم كل منطقة على حدة من أجل الخروج بخارطة طريق للأولويات في هذه المناطق، مبنية على احتياجات الدول الأعضاء.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأوضح أن النزاعات الدائرة في الكثير من البلدان أثرت سلبا على الأنظمة التعليمية في هذه البلدان والبلدان المجاورة بسبب الزخم الهائل من اللاجئين أو المهجرين داخل بلدانهم وتعرض المدارس للإغلاق واستخدامها كمراكز إيواء، بالإضافة الى الاستهداف المتعمد للمؤسسات التربوية ، وأشار الى أن القلق يساور المنظمات الدولية والإقليمية من عدم تمكن الآلاف من الطلاب من الالتحاق بالتعليم، والذي يعتبر حق من حقوق الإنسان، بالإضافة الى إلحاق الأطفال بسوق العمل وإجبارهم على حمل السلاح والذي يعد جريمة من جرائم انتهاك حقوق الانسان.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأكد أن المنظمة والشركاء يأملون أن يخرج المؤتمر برؤية واضحة وتوصيات محددة تترجم حاجات الدول العربية التنموية لما بعد 2015، تركز على تعليم نوعي ومهارات أساسية شاملة يكون الطالب فيها هو محور العملية التعليمية.</p>
لا يفوتك