بعنوان: "هل خرق حزب الله الـ 1701 أم نفذ عملية مشروعة دوليا؟"، قال نائب رئيس الأركان للعمليات سابقا في الجيش اللبناني اللواء المتقاعد عبدالرحمن شحيتلي لصحيفة "السفير"، اليوم الخميس، إن الإسرائيليين هم من خرقوا القرار 1701 بعد شهر على إقراره وبالتالي عاد الوضع إلى ما كان عليه قبل آب 2006 لتكون المزارع محتلة من قبل الإسرائيليين.

وشدد شحيتلي على أن أرض مزارع شبعا محتلة بالقانون الدولي، والقيام بعمليات ضد أي محتل داخلها هي مشروعة بالقانون الدولي.

وقد استند شحيتلي إلى الفقرة التنفيذية الخامسة من القرار 1701 التي تنص على أن القرار يجدد دعمه القوي، لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي ضمن حدوده المعترف بها دوليا، كما هو منصوص عليه في اتفاق الهدنة العام بين لبنان وإسرائيل في 23 مارس/ آذار 1949.

وتابع: الفقرة الخامسة من القرار تؤكد أن خط الهدنة يتبع حدود لبنان مع دولة فلسطين، التي كانت فيها المزارع لبنانية، وقام الجيش الإسرائيلي باحتلالها قضما بعد نشوب الحرب الأهلية في لبنان (أواخر السبعينيات(.

في حين كشفت مصادر لصحيفة "السفير"، رفضت ذكر اسمها، أنه في حال تبين لـ "اليونيفيل" أن "هجوم الحزب" حصل من خلف الخط الأزرق (من داخل الأراضي اللبنانية)، فإن الأمم المتحدة ستعتبره خرقا، أما في حال لم يتم استخدام الأراضي اللبنانية أو تسلل لعناصر إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه لن يعتبر خرقا.