<p dir="RTL" style="text-align: justify;">كشف سفير مصر لدى إثيوبيا، محمد إدريس، أن هناك عددا من الاعتبارات نتج عنها انتقال رئاسة اللجنة الإفريقية من رئيس تنزانيا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولها مكانة مصر في المنطقة، واعتبار أن السيسي من أحدث الرؤساء الذين تولوا إدارة البلاد.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقال إدريس، في تصريح لـ"دوت مصر"، من المعتاد أن يتولى أحدث رئيس مهمة إدارة أعمال القمة، وفق برتوكول القمة الإفريقية التي تنظمها المفوضية الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضاف "تعرضنا لضغوط بسبب رئاسة القمة الإفريقية من بعض الدول التي بها رؤساء جدد تولت مهام إدارة شؤون بلادهم بعد تولي الرئيس السيسي، لكن مكانة مصر في القارة السمراء وتاريخها وقوتها كانت الفيصل في تحديد رئيس القمة الإفريقية لهذا العام".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأشار إدريس إلى أن قمة هذا العام معنية بملف تغيير المناخ، لأنها أصبحت تحتل أولوية هامة على الأجندة الدولية، مشددا على أن هذه القمة الأفريقية ستكون هامة للغاية، لأنها تعقد في عام حافل بالأحداث الإقليمية والدولية، وستتناول أكثر من محور، أولها محور السلم والأمن بالقارة الإفريقية، وقضايا ذات أهمية بالنسبة للأمن الاستراتيحي المصري في إفريقيا، منها قضية جنوب السودان، وقضية ليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى والكونجو، وهى جميعا قضايا هامة للأمن القومي المصري.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ولفت سفير مصر لدي إثيوبيا إلى أن باقي قضايا مؤتمر أديس أبابا ستتعلق بالتنمية، لأن عام 2015 هو العام الذي ستطلق فيه الأمم المتحدة أجندة التنمية للفترة المقبلة، وبالتالي فإن بلورة الموقف الإفريقي والوقوف بموقف إفريقي موحد قوي من القضايا المهمة، مؤكدا أن مصر كان لها دائما دور رائد في بلورة قضايا الموقف الإفريقي والدفاع عنه فيما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأوضح أن قمة هذا العام ستعقد تحت شعار وموضوع رئيسي هو تمكين وتعزيز دور المرأة وتحقيق التنمية نحو تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063، أي الخمسين عاما التالية لمرور خمسين عاما على إنشاء الاتحاد الإفريقي، والذي تم الاحتفال به عام 2013.</p>