أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أن الرئاسة هي المؤسسة الوحيدة القادرة على حل الأزمة الراهنة بين الشباب والدولة باتخاذ خطوات سريعة وناجزة.

وطالبت الجبهة، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بإيقاف العمل بقانون التظاهر، والإفراج عن جميع المحتجزين بموجب القانون، وكذلك إنشاء محاكمات ناجزة ومستقلة للتحقيق في مقتل شيماء الصباغ، وسندس، وكل شهداء الثورة والقصاص العادل.

كما طالبت باتخاذ إجراءات سريعة وجادة في إعادة هيكلة الداخلية ومحاسبتها على جميع الجرائم التي ارتكبتها في حق المصريين، بحسب زعمها، مؤكدة رفضها للعنف وتبني منهج السلمية ورفض مشاركة الإخوان في مظاهراتهم، مشيرة إلى أن مشاركة الإخوان في التظاهر تنفر المصريين من تظاهرات الشباب المطالب بالحرية، وفقا لقولها.