حلت الذكرى الرابعة لجمعة الغضب، 28 يناير، بينما الهدوء يخيم على محافظة أسيوط، في غياب التظاهرات في أشهر الميادين العامة "الحرب والسلام"، و"ميدان المحافظة" المجاور لمبنى ديوان عام المحافظة، و"ميدان المجذوب"، "ميدان الشهيد أحمد جلال" وغيرهم.

واختفت تظاهرات أنصار جماعة الإخوان من الشوارع والميادين، رغم إعلانهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سينظمون مسيرات مطالبة بالإفراج عن قيادات الجماعة، والرئيس الأسبق، محمد مرسي.

وعززت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش، من تواجدها بمداخل ومخارج المدينة، لتأمين المنشآت الحيوية، تحسبًا لخروج مظاهرات إخوانية.

وسيرت مدير أمن أسيوط، الأقوال الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة مدعمة بمجموعات قتالية، بشوارع مدينة أسيوط خاصة المناطق المتوقع خروج مظاهرات فيها.

كما فرضت مديرية أمن أسيوط، كردونًا أمنيًا بمحيط المنشآت الحيوية شمل؛ ديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم والبنوك وسجن أسيوط العمومي، كما أغلقت المديرية نفق السلام المؤدي إلى مبنى فرع الأمن الوطني والطرق المؤدية إلى مبنى مديرية الأمن، تحسبًا لأي أعمال شغب من الإخوان.