<p dir="RTL" style="text-align: justify;">تحولت آثار منطقتي تل أتريب ببنها، وتل اليهودية بشبين القناطر، بمحافظة القليوبية، إلى مقالب قمامة وأوكار للمجرمين في ظل تقاعس المسؤولين عن الاهتمام بها وتنميتها، ورصد "دوت مصر" مظاهر الإهمال فيهما، وحاول نقلها إلى المسؤولين إلا أنها لم تجد إلا التجاهل والتهرب.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/asdfasdfasdf-1422418943.jpg" /></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">تبلغ مساحة المنطقة الأثرية بأتريب ثلاثة أفدنة وقيراطين، وتتبع هيئة الآثار، وتعاني من الإهمال الشديد، وقال أحد سكان العمارات بجوار تلك المنطقة، ويدعى، وائل علي، طالب جامعي، إن "منطقة أتريب الأثرية، تحولت إلى مأوى لتجار المخدرات والبلطجية، وأن وزارة الآثار لم تفعل شيئًا لحمايتها، بدليل صدور قرار بإقامة سور حول المدينة لحمايتها من قطاع الطرق، ومدمني المخدارات، ومحاولة إعادة قيمتها الأثرية، ولكن إلى الآن لم يتم اتخاذ خطوة إيجابية واحدة".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/sadfasdfasdf.jpg" /></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">أما منطقة تل اليهودية بشبين القناطر، والتي تبعد عن مدينة شبين القناطر 3 كيلومترات، ومساحتها حوالي 100 فدان، فقال عنها أحد أهالي المنطقة، ويدعى، أحمد علي، إن "هذه المنطقة الأثرية تعد جزءا من مدينة مصرية قديمة، لكنها مهملة، ولم يشملها أي تطوير، وتحولت إلى مراعي للأغنام، وامتلأت بالعشش، كما تم الاعتداء عليها من بعض الأهالي بالبناء العشوائي".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/sadfsdvwefsdf.jpg" /></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقال عامل أمن بمدرسة بجوار منطقة تل اليهودية، ويدعى، صبحى أحمد، "لقد سمعنا كلامًا كثيرًا منذ عشرات السنين عن آثار المنطقة، ورغم ذلك لم يتم التنقيب فيها حتى الآن، بل إن هذه المنطقة أصبحت نكبة على أهالي القرى المجاورة، حيث لا يتم عمل أي شيء بهذه القرى إلا بعد موافقة الآثار، ولاسيما في ما يتعلق بعمليات الهدم والبناء والحفر، حيث يتطلب موافقتها".</p>