أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة، زيارة إلى ريف اللاذقية أمس الاثنين، هي الأولى له إلى الداخل السوري، منذ توليه منصبه مطلع الشهر الحالي، بحسب ما ذكر الائتلاف في بيان على موقعه الإلكتروني.

وقال خوجة إن "مثل هذه الزيارات ستكون بشكل دوري برفقة وزارة الدفاع والحكومة المؤقتة، لاستكمال مشاريعها الثورية، والمضي بها حتى إسقاط نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، .وفقا للبيان

وأضاف خلال زيارته إلى ريف اللاذقية معقل النظام السوري غرب البلاد أمس، بصحبة وزير الدفاع في الحكومة الموقتة سليم إدريس خوجة، إن الائتلاف مستعد للمشاركة في أي عملية تفاوضية جديدة تستمر من حيث انتهى مؤتمر "جنيف 2".

ونقل الائتلاف في بيان عن خوجة قوله لمقاتلي "الجيش الحر"، إنه "ليس هناك أي علاقة مع نظام الأسد سوى التفاوض على تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان للأسد وأجهزته الأمنية فيها".

وأشار إلى أن الائتلاف والحكومة الموقتة برئاسة أحمد طعمة وهيئة الأركان في الجيش الحر تعمل في انسجام كامل، وإستراتيجية واحدة بمشاركة القوى الثورية المنتشرة على الأراضي السورية، وأن مؤسسة الجيش السوري الحر ستكون لها الأولوية ضمن مشاريع الائتلاف والحكومة لفرض منطقة آمنة تساعد على النهوض بالمشاريع.