4 عائلات في المنيا تتنافس على دائرة سمالوط في البرلمان
من المقرر أن تلعب العائلات دورا حاسما في حصد المقاعد البرلمانية، لدائرة سمالوط بالمنيا، حيث أن المركز يوجد به عددا من العائلات القوية، التي لا يفارقها مقعد البرلمان، منذ عشرات السنين، وسوف تستكمل مسيرتها في الانتخابات المقبلة.
"دوت مصر" يرصد أبرز المرشحين المحتملين بتلك الدائرة، والذين يخوضون المارثون الانتخابي، وهم معتمدون على عائلاتهم وقوتها، في حسم الأمور، أبرزها عائلات (المشير عبدالحكيم عامر، مكادي، الشريعي، أبوالليل)، كل ذلك بجانب عدد من مرشحي الحزب الوطني السابقين، والشباب الجدد الطامحين في نيل جزء من مقاعد البرلمان.
عائلة المشير الأقرب للبرلمان:
على رأس الدائرة، نجل شقيق المشير عبد الحكيم عامر، "وحيد مصطفى عامر"، فوالده كان عضوا بمجلس الشعب طيلة 25 عاما، عن الحزب الوطني، ولكنه خسر دورة عام 2005، عندما تم عقد الانتخابات تحت إشراف قضائي، أما نجله "وحيد"، فهو قبطان بحري بالمعاش، وقد فاز بمقعد في البرلمان خلال الانتخابات التكميلية بدايات 2009، ليحل محل النائب الراحل حميدة عبدالعاطي، الذي توفي إثر حادث أليم، وخاض الانتخابات في 2010، وفاز بها، ولكنه لم يترشح في 2011، ولكن ترددت أنباء عن خوضه انتخابات البرلمان هذه العام.
عائلة مكادي وحلم العودة:
"علاء مكادي".. جاء ترشحه في عام 2005، ليجسد استمرار الصراع مع عائلة المشير، حينما قرر آل مكادي العودة إلى قبة البرلمان بعد غياب 30 عاما، منذ رحيل نائبهم السابق، يوسف مكادي، عام 1976، فكان الرهان على ابن أخيه، رجل الأعمال "علاء"، مرشح الحزب الوطني في الدائرة، معتمدا على دعم العائلة في سمالوط، والتربيطات الانتخابية، دون أن يضع في حساباته، أنه كان عضوا في حزب سياسي رفضه الشعب.
عائلة أبوالليل "الحصان الأسود":
يتصدر المشهد، اللواء سامح أبوالليل، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ابن قرية "منقطين"، وهو شقيق عضو مجلس الشورى السابق "مقعد عمال"، سماح أبوالليل.
تعتبر المرة الأولى التي يخوض فيها الانتخابات، سبقتها محاولة واحدة عندما تقدم للمجمع الانتخابي للوطني في الانتخابات التكميلية 2010، على مقعد العمال، بعد وفاة النائب الراحل حميدة عبد العاطي، ولم يحالفه الحظ.
هل يتفادى "سدراك" خسارته في برلمان 2011:
أعلن بدر أنور حبيب، الشهير بـ"بدر سدراك"، ترشحه، وهو ابن قرية "طحا الأعمدة" والتي تعد من أكبر المجالس القروية بسمالوط، وعدد الناخبين فيها، يتجاوز 30 ألف ناخب، ويعمل أخصائي أول تطوير بالتربية والتعليم، وباحث في القانون، وقيادي بالمصريين الأحرار.
كان "سدراك" قد خاض ماراثون الانتخابات للمرة الأول كمستقل، في برلمان 2011، وحصل على 16 ألف صوت، ضمن 46 مرشح فئات، عن الدائرة في الانتخابات السابقة.
"الكيال" يتمنى التوفيق في المرة الخامسة:
ينافس على الانتخابات، رجل الأعمال، الدكتور علي الكيال، أحد مرشحي المجمع الانتخابي في الحزب الوطني، في انتخابات (2000، 2005، 2010)، ومستقلا عام 2011، ولكنه لم يوفق في أي منهم.
يحظى "الكيال"، بمحبة رجل الشارع، بسبب ما تقدمه مؤسسة "الكيال للخدمات الاجتماعية" من خدمات، وكان قريبا من الفوز في الدورة الماضية، إلا أن الحظ لم يحالفه، وبدأ فعليا خوضه بتعليق اللافتات بجميع أنحاء المركز.
وجوه مألوفة في دائرة سمالوط:
من المرشحين المحتمل ظهورهم على الساحة مرة أخرى، الدكتور سمير رشاد أبوطالب، والذي خاض الانتخابات في 2012 "مجلس شورى- مستقل"، في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن لم يحالفه الحظ.
وترددت أنباء عن ترشح الدكتور يحيى شاكر، أستاذ بكلية الطب في جامعة المنيا، والذي شارك في انتخابات 2010 "مجمع انتخابي"، ولم يحالفه الحظ، وكذلك في 2011.
أما محسن علي السيد، عميد شرطة سابق، ترشح في انتخابات 2010 و2011، ولم يوفق.
كما أعلنت حنان الحلبي، رئيس التيار النسائي على مستوى محافظات الجمهورية، عن خوضها للانتخابات، حيث لم يحالفها الحظ في 2011.
كذلك "صلاح صبره"، والذي خاض انتخابات 2011، وأعلن خوضه البرلمان القادم، والذي يشغل منصب رئيس قسم الغزالات والتعديات بمركز ومدينة سمالوط، ورئيس مجلس إدارة جمعية وادي النيل على مستوى الجمهورية، وعضو الاتحاد الإقليمي والنوعي بالمنيا.
وجوه جديدة:
أما عن الوجوه الجديدة التي أعلنت خوضها الانتخابات هذا العام، الدكتور منتصر عيسى حسب الله السعدي، والشهير بـ"منتصر السعدي"، مدرس تربية رياضية بالتعليم الإعدادي، ومدير مكتب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية، حاصل على دعم نقابة المعلمين للترشح للانتخابات البرلمان.
سمير فيصل أبوشامية، بن قرية قلوصنا، وفؤاد رضوان، أحد أعضاء حزب "مستقبل وطن" تحت التأسيس، ويعمل مدرسا، وقد أعلن ترشحه كمستقل.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا للانتخابات، قد حددت 3 مقاعد لدائرة مركز سمالوط، والتي يزيد عدد من لهم حق التصويت فيها على 389 ألفا و314 صوتا، وفقا للانتخابات الرئاسية الأخيرة.