التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 05:54 ص , بتوقيت القاهرة

أبوالنصر يدعو لتعميم الاستراتيجية المصرية على المستوى العربي

افتتح وزير التربية والتعليم، محمود أبوالنصر، فاعليات المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015، اليوم الثلاثاء، تحت شعار "تحقيق جودة التعليم والتعلم المستدام للجميع"، المنعقد في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري، وتنظمه "يونسكو".


ويهدف المؤتمر إلى استعراض الانجازات التي تم تحقيقها في المنطقة العربية من برامج ومبادرات التعليم للجميع، كذلك الوقوف على المشكلات والتحديات والأولويات التي يجب مراعاتها على الصعيد الإقليمي في التعليم حتى عام 2030.


وأكد الوزير في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن المبادرة العالمية للتعليم للجميع، التي انطلقت بدايتها من عام 1990 في "جوم تيان"، تم التأكيد عليها في داكار عام 2000 في دفع جهود المنطقة العربية لتحقيق أهداف التعليم للجميع، مشيرا إلى أن هذه الجهود أثمرت في زيادة نسب الاستيعاب في التعليم وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم وتوفير عدد أكبر من الفرص التعليمية للفتيات وخفض معدلات الأمية.


وأشار أبوالنصر إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة حقيقية للتباحث حول حالة التعليم، ومناقشة العديد من الأمور أهمها: إحداث الجودة الشاملة في التعليم، وتفعيل الشراكة العربية لتحقيق الجودة الشاملة، وحل مشكلة الأطفال اللاجئين غير الملتحقين بالمدارس نظرا لظروف المنطقة، فضلا عن المهارات والكفايات اللازمة للحياة والعمل من منظور التعلم مدى الحياة، وتحقيق الإنصاف والدمج والمساواة بين الجنسين، وجودة مخرجات التعليم والتعلم للجميع، وتضمين التكنولوجيا في التعليم.


أضاف أنه لا بد من الخروج من هذا المؤتمر بتوصيات جادة قائمة على مقاربة إقليمية تدعم من المنظمات الدولية المعنية من أجل حل تلك الأمور، لافتا إلى أن شعار الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم في مصر هي "معا نستطيع"، وطالب الحضور بجعل الشعار الإقليمي للدول العربية نفس الشعار.


كما طالب الوزير بمناقشة بعض الإجابات عن بعض التساؤلات، منها هل فرص التعليم متوفرة لجميع الأطفال خصوصا اللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة؟ ماذا عن أعداد المتسربين منهم؟ وكيف يمكن إعادتهم  للتعليم؟ وهل ترتبط أهداف التعليم الخاصة بالتربية المستدامة والتربية من أجل المواطنة فى المنطقة العربية بسوق العمل؟ هل المضامين التعليمية والطرائق المستخدمة تفضى إلى تخريج المواطن الصالح الذى نريده؟ وكيف يمكن للأنظمة التعليمية في الدول، التى تستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين، أن توفر تعليما مناسبا للجميع؟