شهدت مصر أمس الأحد الذكرى الرابعة لذكرى ثورة 25 يناير، والتي تحولت في عدة مناطق إلى أعمال عنف وكر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، وصلت إلى حد سقوط عدد من الجرحى والمصابين.

تلك الأحداث والتداعيات استقبلها مشاهير الخليج بانطباعات مختلفة، فمنهم من أيد الجانب الثوري، ومنهم من أيد الاستقرار وقوات الأمن والجيش.

في هذا السياق غرد رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية "صباح ثورة يناير، رغم كل ما وصلت إليه هذه العظيمة اليوم من تآمر إلا أنها ستعود منتصرة.. الشعوب قد تنحني لكنها لا تنكسر".

وتابع "مصر ثائرة.. الأرض والشعب.. أرض الكنانة لن تقبل بسلب إرادة الشعب، وحتما سينتصر العقل على القتل".

كما أخذ "الحرمي" في متابعة الأخبار والتغريد بأعداد القتلى والمصابين، إضافة إلى وصفه الوضع بـ"مصر تشتعل"، داعيا أن يحفظها الله أرضا وشعبا.

وأرفق رئيس تحرير جريدة العرب القطرية، عبدالله العذبة، بإحدى تغريداته صورة لشيماء الصباغ التي قُتلت في أحداث طلعب حرب، قائلا "نور عنينا مصر ولا أيه؟".

وتابع اليوم الاثنين "علاء وجمال أبناء المخلوع حسني مبارك يغادران السجن بعد مجزرة المطرية في ذكرى 25 يناير.. إنه قضاء شامخ يا إخوان".

كما علق المحامي الكويتي، والنائب السابق بمجلس الأمة، ناصر الدويلة، على الأمن المصري، مستشهدا بالأخبار التي جاءت بقناة "الجزيرة مباشر" حول انسحابها من ميدان المطرية، ونفي الداخلية المصرية لهذا الخبر "لا أثر لأي شرطي، يعني نكذب عيوننا".

وتابع "هذا اليوم الأول من الثورة، فما بالك بالأيام القادمة، هل سيبقى الجيش والأمن في الشوارع للأبد يلعنون اليوم اللي دخلوا فيه الجيش.. الثورة تتسع".

وأضاف "إرهاق القوات العسكرية بواجبات غير عسكرية يولد حالة من عدم الانضباط والفلتان تؤدي إلى تفكك الوحدات العسكرية، وتسرب الجنود تحت الإرهاق".

في حين غردت الإعلامية والكاتبة الكويتية، فجر السعيد، ساخرة من تغريدات "الدويلة" قائلة "ناصر الدويلة ورفاقة الأخونجية حاليا يحلمون.. وللأسف لم يُسن قانون حتى الآن يمنع الحلم، لذلك لا جناح عليهم أن حلموا".

وأضافت "العدد القليل الذي خرج اليوم للاحتفال بذكرى أحداث 25 يناير، هو المتبقي من دراويش أمريكا.. المضحك أن أمريكا غيرت رأيها وهم لازالوا مُصرين".