وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، رسالة ثانية إلى المتظاهرين يدعوهم فيها إلى الخروج للوقوف في وجه النظام المصري، والذى وصفه بالظالم.

وقال القرضاوي في رسالته، عبر فضائية "مكملين": "أود أن أوجه الشكر لكل إخواني وأبنائي وأحفادي وبناتي وحفيداتي من أبناء مصر وبناتها الذين استجابوا لرسالتي بالأمس، حين دعوتهم إلى الخروج للاعتراض على الظلم الواقع على الشعب المصري كله".

وأضاف: "ثقوا أيها الإخوة، أنكم إذا خرجتم عن بكرة أبيكم ووقفتم في وجه هؤلاء، فإنّ الله سبحانه وتعالى سينصرنا".

وحول القتلى في مظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، قال"استجابوا وخرجوا ولم يبالوا بما أصابهم في سبيل الله، منوها إلى أنّ "هذا هو المعروف عن الشعب المصري الذي سار على الطريق المستقيم لا يبالي بظلم الظالمين"، وأكد أنّ الشعب المصري عندما يصمم على شيء فإنّه ينفذ ما يريد.

وفي  تعليقه على رسالة مرشد الإخوان بأنّ "ثورتنا سلمية"، قال القرضاوي، إنّ الشعب المصري اتخذ طريقا آخر هو طريق المقاومة "، على حد قوله.

 ونوه إلى أن الجهات الداعمة لمصر المتمثلة في السعودية والإمارات ستتوقف عن إرسال الأموال بعدما انخفضت أسعار البترول، وكل شيء سيضيع من النظام، على حد تعبيره.

ووجه دعوة لأبناء الشرطة والجيش، بأن يرفضوا طاعة أوامر قياداتهم التى ضيعت الأموال والشباب، وضيعت البلد، وأن يقفوا مع الشعب وقفة رجل واحد، على حد قوله

ووجه رسالة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدا أنه ما زال الرئيس الشرعي، وعلى الجميع أن يطيعه في ما يأمر، ولا بد له أن يرجع للحكم.

 وكان القرضاوي قد خرج فى بيان أمس الأحد ودعا ما أطلق عليهم متظاهرين إلى النزول ومواجهة قوات الأمن.