إنشاء أول مجلس استشاري لدعم العلاقات بين مصر وأوروبا
شارك عدد من قيادات ورموز الجاليات المصرية من ثماني دول أوروبية في اجتماع لتشكيل مجلس يهتم بشؤون مصر والمصريين في أوروبا يهدف لدعم العلاقات المباشرة مع مصر.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد الجالية المصرية في ميلانو بالشمال الإيطالي، محمود عثمان، أن الرغبة الرئيسية في تشكيل تجمع يضم عددا من الشخصيات الوطنية المصرية الفاعلة من المقيمين في الدول الأوروبية ورموز الجالية الذين لهم سابق خبرة في العمل العام في الخارج، أفضت إلى قرار إنشاء أول مجلس استشاري مصري لهم على مستوى أوروبا بهدف الالتقاء الدوري، وتفعيل التعاون، ودعم العلاقات بينهم من خلال تبادل الآراء والأفكار والاقتراحات والمشورة في الأمور التي تهم مصر والمصريين في الخارج بصفة عامة وفي أوروبا على وجه الخصوص.
وأضاف عثمان أن المجلس الاستشاري المصري في أوروبا يهدف إلى العمل على استمرار التواصل بين المصريين في أوروبا والوطن ودعم وتقوية العلاقة بينهما، من خلال تبني طلبات المصريين، ونقل رغباتهم للمسؤولين في مصر، واقتراح السياسات العامة التي من شأنها تفعيل دور المصريين المقيمين في الخارج بصورة أكثر قوة وفاعلية، ووضع صياغة ورؤية متكاملة تتيح للوطن الحصول على أكبر استفادة ممكنة من الطاقات والإمكانات والخبرات والقدرات العلمية والفنية المصرية في الخارج وأوربا على وجه الخصوص، والمساهمة بالرأي والفكر والابتكار للعمل على حل بعض القضايا التي تواجه الوطن، وتسهيل اشتراك المصريين المقيمين بالخارج في المشروعات الاستثمارية، والاشتراك في مشروعات تنمية ونهضة مصر، ودعوتهم للتعاون في تنفيذ البرامج والمشروعات القومية التي تخدم مصر، وتفعيلها للمساهمة في ازدهار الوطن ورقية ورخائه.
وأضاف أنه وفقا لرؤية المهندس رشدى الشافعي من باريس الذي تم اختياره منسقا عاما للمجلس، تمثل دراسة أوضاع المصريين في أوروبا أهمية كبرى والبحث عن استراتيجية مشتركة لتحسين الأوضاع المعيشية لبعض فئات المصريين من المقيمين في الخارج، وتقييم مستقبل العلاقة بين المصريين في الخارج والوطن والعمل على تقويتها، والتنسيق الدائم بين القوى الفاعلة لمصر في أوروبا.
ويهدف المجلس، بالإضافة إلى اهتمامات المجلس بشؤون مصر والمصريين على المستوى الأوروبي، للقيام بدور وطني من خلال أعضائه للدفاع عن القضايا الوطنية المصرية في أوروبا والخارج بصفة عامة، ومساندة الدولة المصرية أمام التحديات التي تواجهها في الخارج، بالإضافة إلى ذلك يعمل المجلس على التصدي لمحاولات النيل من الدولة المصرية ومحاربة كل الظواهر السلبية المصرية المتواجدة في أوروبا والمشوهة لصورة مصر في الخارج.