التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:13 م , بتوقيت القاهرة

تفاقم أزمة "أسطوانات البوتاجاز" بقرى الغربية

شهدت معظم قرى ومدن محافظة الغربية، اليوم الأحد، تفاقم أزمة أسطوانات البوتاجاز، بسبب زيادة الطلب عليها، وكثرة المجاملات التي تسببت في التمييز في توزيعها، وذلك بالرغم من إعلان المسؤولين في بداية الأسبوع الماضي عن توفير الأسطوانات وانفراج الأزمة.


وشهدت قرية صناديد التابعة لمركز طنطا خروج المئات من أبناء القرية في مظاهرة حاشدة احتجاجًا على أزمة البوتاجاز لعدم وجود أسطوانات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعرها لأكثر من 30 جنيهًا بالقرية.



وأكد الأهالي بالقرية، أن "عمال المستودعات أصبحوا يتحكمون في أسطوانات البوتاجاز لتحصيل مبالغ مالية ومكاسب شخصية في ظل عدم وجود رقابة أو متابعة من قبل مديرية التموين".


وهدد أهالي قرية ميت هاشم، التابعة لمركز سمنود، بالتجمهر ومنع عمال المستودعات من المرور بأسطوانات الغاز، بسبب كثرة المجاملات، وعدم وصولها إلا لأصحاب النفوذ بالقرية دون رقابة.


واستمرت الأزمة وتصاعدت بمدينة كفرالزيات والقرى التابعة لها، وتفشت ظاهرة التلاعب بالأسطوانات المدعمة عن طريق تهريبها لتجار السوق السوداء بغرض التربح ماليًّا.


وطالب العشرات من أهالي مدينة كفر الزيات بضرورة إجراء تغييرات واسعة بين العاملين بإدارة كفرالزيات والاستعانة بعناصر أخرى وعلى رأسهم مدير الإدارة نفسه لضمان السيطرة على ظاهرة التلاعب والمجاملات، وإحكام الرقابة على توزيع الأسطوانات.