حوار| الجبهة الإسلامية: سنقاتل الأسد حتى إسقاطه
قال الناطق باسم الجبهة الإسلامية، النقيب إسلام علوش، إن موقف جيش الإسلام معلن من تنظيم "داعش" والنظام السوري، مؤكدا أنهم سيتمرون في قتال الرئيس بشار الأسد حتى إسقاط حكمه، فيما أشار إلى أن علماء الشريعة يصفون عناصر "داعش" بأنهم "خوارج العصر".
وأضاف علوش في حديث خاص مع "دوت مصر"، أن "النظام السوري لا يميز بين طفل أو امرأة أو رجل، ولا يفهم سوى لغة القوة، لذلك نحن مستمرون في قتاله حتى إسقاطه".
وتابع لقوله إن "جيش الإسلام هو تشكيل ثوري مكون من 80 فصيلا، أخذ على عاتقه حماية السوريين من بطش النظام ومليشياته يقوده الشيخ زهران ابن عبد الله علوش"، مشيرا إلى امتداد جيش الإسلام في أغلب مناطق الغوطة الشرقية، إضافة إلى الأحياء المحررة من دمشق مثل حي برزة والقابون، بجانب وجوده في مناطق القلمون الغربي والشرقي، ومناطق من حماة وحمص والأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
من ناحية أخرى، اعتبر علوش أن ما يسمى بـ"جيش الوفاء" هو عبارة عن "مجموعة من المجرمين المنتسبين إلى الغوطة الشرقية، أغراهم النظام السوري بالمال للقتال في صفه، إلا أن سكان الغوطة كجيش الإسلام، ينظرون إلى عناصر جيش الوفاء على أنهم باعوا قيمهم وأخلاقهم بحفنة من المال".
وبشأن ما تردد عن وجود انشقاقات بين صفوف مقاتلي المعارضة وانضمامهم إلى جيش الوفاء، نفى علوش صحة الأمر قائلا: "الثورة اختيار وليست إجبارا، إلا أن الثائر لا يمكن أن يتحول إلى مرتزق، ولا سيما بعد الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب".
وفي شأن متصل بالوضع الميداني العسكري والحصار المفروض على الغوطة، قال علوش: "حاول النظام اقتحام الغوطة الشرقية عدة مرات، لكن الثوار هناك ردوا هذه الهجمات ودمروا عددا كبيرا من الآليات التي استخدمها النظام في الهجوم علينا".
وأضاف: "وعلى الرغم من اشتعال الجبهات إلى الآن بسبب الحصار الذي تعانيه الغوطة، فإن المعنويات القتالية مرتفعة لدى المقاتلين، لأنهم يعلمون أنه القتال سبيل خلاصهم الوحيد من هذا الحصار".