<p dir="RTL" style="text-align: justify;">قالت رئيس حزب الدستور الدكتورة هالة شكرالله، إن وفاة شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، تمثل حدادا للشعب المصري، الذي فقد إحدى المدافعات عن الحريات، بحسب وصفها.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضافت شكرالله، خلال كلمتها بالمؤتمر الذي نظمه حزب التحالف الشعبي اليوم الأحد، "لم أعرف شيماء الصباغ، ولكني أعرف العديد من الذين توفوا ببنادق المجلس العسكري والإخوان المسلمين والشرطة بعد 4 سنوات من الثورة وكأنهم يعاقبون الشعب المصري على مطالبته بالحرية".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضافت رئيس حزب الدستور، أن "النظام الحالي يقتل حلمنا بالحرية"، مشددة على ضرورة أن تأخذ الأحزاب التي تسعى للحرية والديمقراطية موقفا موحدا تجاه ما حدث، حتى لا تكون هناك مؤسسات فوق المحاسبة، أو افراد فوق القانون، لافتة إلى أن الحكومة فرضت على المواطنين معادلة كاذبة مفادها "الأمن مقابل الحرية"، <span style="font-size: 13.3333339691162px; line-height: 23.1111106872559px; text-align: justify;">وقالت "ما حدث بالأمس لن نسمح بتكراره مرة أخرى"</span><span dir="LTR" style="font-size: 13.3333339691162px; line-height: 23.1111106872559px; text-align: justify;">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقالت شكرالله، "سندرس وضع خطة عمل لوقف الأعمال الإجرامية لمؤسسة أصبحت فوق المحاسبة وتتعامل على أنه من حقها فعل كل شئ"، في إشارة إلى وزارة الداخلية.</p><p dir="RTL">يذكر أن أمينة العمل الجماهيري لحزب "التحالف الشعبي" بالإسكندرية، شيماء الصباغ، لقيت مصرعها أمس السبت، أثناء مشاركتها في مسيرة نظمها أعضاء الحزب في ميدان طلعت حرب بمنطقة وسط البلد<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">واتهم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان صادر عن مكتبه، قوات الأمن بإطلاق الخرطوش تجاه "الصباغ" من مسافة قريبة، ما أدى إلى مقتلها<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، إنها تبذل جهودا للقبض على قاتل شيماء الصباغ، مضيفة أن "قوات الشرطة في محيط ميدان طلعت حرب لم تطلق الخرطوش مطلقا".</p>