اتهم القائم بأعمال رئيس التحالف الشعبي الاشتراكي، مدحت الزاهد، قوات الأمن التي تواجدت أمس بميدان طلعت حرب، بقتل القيادية بالحزب "شيماء الصباغ"، قائلا "إن الأمن الطرف الوحيد الذي تواجد بالمكان وهو الذي قتل شيماء".

وأضاف الزاهد، خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر، الذي يعقد اليوم الأحد، بمقر الحزب بوسط البلد، أن هناك عدة قوى سياسية أبدت استعادها لأي عمل مشترك يتحدث عن شهيدة التحقت بركب الثورة.  

وأكد الزاهد أن "شيماء الصباغ" مناضلة شجاعة وجسورة كرست حياتها لسكان الأحياء العشوائية والعمال والمحرومين، مضيفا أن كل جريمتها أنها ذهبت لوضع أكليل من الزهور على أرواح شهداء راح ضحية رصاصات قتل جبان وقتلت بدم بارد من ملثمين أخفوا وجوههم، بحسب وصفه.

وقال إن مقتل شيماء الصباغ، يكشف نوايا النظام الحالي بمحاولة القضاء على الحياة السياسية، مؤكدا أن الشعب المصري سيظل ثائرا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف الثورة، مؤكدا أن أعضاء الحزب الذين نظموا مسيرة أمس، اتفقوا على عدم حدوث أي مناوشات بينهم وبين الشرطة وأن يفضوا المسيرة فى حال أي شد أو جذب مع  قوات الأمن.

وأوضح، أن شيماء الصباغ لم تذنب حتى يتم قتلها من قبل وزارة الداخلية، لافتا إلى أن الحزب حذر مررا من قمع الحريات تحت "مسمى مواجهة الإرهاب".