<p dir="RTL"><span style="line-height: 1.6;">أكدت المتحدث الإعلامي باسم محافظة الإسكندرية شيماء فرج، أن التصريحات بأحد البرامج الفضائية، بشأن مخاطبة المستثمرين لاستخدام عربات الكشري والكبدة على الكورنيش، تم تأويلها بشكل خاطئ.</span></p><p dir="RTL"><span style="line-height: 1.6;"><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="360" src="//www.youtube.com/embed/NtxqC_l_xUc" width="640"></iframe></span></p><p dir="RTL">وأضافت "فرج"، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم السبت، أنه ليست هذه الورقة التي ستطرح بالمؤتمر العالمي للاقتصاد بشرم الشيخ، وأن هناك 16 مشروعا، سيتم اختيار 8 مشاريع قومية هامة، وليس ما تم نشره بأن المحافظة ستقدم مشروعا لعربات الترمس والكشري بالطاقة الشمسية.</p><p dir="RTL">وأكدت "فرج"، أن المشاريع سياحية وطبية وعلاجية، وتطوير للمدينة، وستدر ربحا على البلاد، مشيرة إلى أن المحافظ اللواء طارق مهدي أو المكتب التنفيذي للمحافظة، لم يعرض عليهم هذا الاقتراح ضمن المشروعات، وفيديو المداخلة كان للحديث عن مقترح من وكيل وزارة السياحة والمصايف.</p><p dir="RTL">من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية اللواء أحمد حجازي، إن ما أثير حول تقديم إدارة المصايف بالمحافظة مشروعات لعربات ترمس وكشري للمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده مارس المقبل بشرم الشيخ، غير صحيح بالمرة.</p><p dir="RTL">وأضاف "حجازي"، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن إدارة المصايف كغيرها من إدارات المحافظة تقدمت بعدد من المشاريع لتقديمها في المؤتمر الاقتصادي العالمي، ومنها مشروع مدينه الثلج، وأرض كوتة، وإعادة إحياء فنار الإسكندرية، مشيرا إلى أن مشروعات عربات الترمس والسجائر، كانت مقدمة لعدد من رجال الأعمال المصريين.</p><p dir="RTL">وأوضح رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن عدد من رجال الأعمال المصريين تبرعوا بشراء عربات صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية، على أن تمنح مجانا للباعة في الشوارع، واستبدالها بالسيارات المتهالكة في الشوارع، مع اتخاذ كافة الإجراءات تجاه المنتجات المعروضة في تلك العربات والتأمين الصحي علي أصحابها.</p><p dir="RTL">وأكد "حجازي"، أن إدارة المصايف تقدمت بمشروعات ضخمة لمحافظ الإسكندرية، لعرضها في المؤتمر الاقتصادي العالمي، ومنها مشروع إعادة إحياء فنار الإسكندرية، الذي تم دراسته مع هيئة الآثار، وتحديد موقع إعادة بناءه بدعم صيني، بخلاف مشروعات آخرى، منها مشروع تطوير بحيرة مريوط، وبناء منتجعات على سطح المياه، ومشروع مدينة الثلج، وغيرها من المشروعات الضخمة، لافتا إلى أن ما أثير حول عرض مشروع عربات كشري وترمس على كورنيش الاسكندرية، يرجع إلى عدم وعي ومعرفة ممن أصدروا تلك التصريحات.</p>