التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:38 ص , بتوقيت القاهرة

استقرار حالة مصابي "رمز الصداقة" بأسوان

حصلت "دوت مصر" على أسماء المصابين في حادث سقوط مصعد من الدور الثاني، أثناء صعوده بمبنى "رمز الصداقة المصرية الروسية" بأسوان، وهم حسام الدين محمود أبو المعاطي (36 عاما) وإيمان صابر سيد (36عاما) ونور سامح عرابي (5 أعوام) وشقيقه مهند (3 أعوام) وعبدالله معاود الحجري (سعودي الجنسية 53 عاما) ومحمد عابدين محمد (47عاما) عامل الاسانسير، وجميعهم يتلقون الإسعافات اللازمة بمستشفى أسوان الجامعي، وجاري فحص الحالات لتحديد نوعية الإصابات.


وقال مدير مستشفي أسوان الجامعي الدكتور مجدي مصطفى، إن جميع المصابين حالتهم مستقرة، ولا توجد إصابات خطيرة، سوى كسر للمصابة الأولى، وجاري عمل الفحص اللازم لجميع المصابين للتأكد من خلوهم من أي إصابات خطيرة.


واُحيل المقاول المسئول عن المصعد إلى التحقيق، حيث نفذت شركة المقاولات المصعد مؤخراً بعد تزويده بشاشات عرض.


و كان من المقرر زيارة وزير الري الدكتور حسام مغازي لرمز الصداقة، ولكن تم إلغاءها بعد وفاه العاهل السعودي، وعاد للقاهرة مرة أخرى.


وأصيب خمس أشخاص اليوم السبت عقب وقوع مصعد فى رمز الصداقة المصرية الروسية أمام جسم السد العالي أثناء زيارتهم للرمز.


ويقع رمز الصداقة المصرية السوفيتية بالقرب من جسم السد العالي، ويحرص جميع زوار المحافظة على زيارته، لروعة المنظر من الأعلى، حيث يكشف بحيرة ناصر بأكملها، ومعبد كلابشة، وأغلب المناطق بمدينة أسوان، كما يستطيع زائره رؤية ميناء وادي حلفا بدولة السودان.


ويجسد رمز الصداقة بمحافظة أسوان التقارب المصري الروسي، والذي يهدف من إنشائه إلى إبراز دور الاتحاد السوفيتي في بناء السد العالي، وقوة العلاقات بين البلدين في وقت تخلت فيه العديد من الدول عن مصر لإعاقة العمل في مشروع السد العالي، لذلك أطلق عليه رمز الصداقة المصرية السوفيتية.


ويضاهي ارتفاع رمز الصداقة بأسوان ارتفاع هضبة المقطم، ويعد أعلى من برج القاهرة على الرغم من أن ارتفاعه 72 مترًا فقط، بينما يصل ارتفاع البرج إلى نحو 600 متر، وذلك يوضح مدى ارتفاع مستوى الأرض من الجنوب إلى الشمال.


ويقع الرمز جنوب جسم السدالعالي، وتم التفكير في بنائه في العام 1967، وأطلقت مسابقة بين المهندسين المعماريين والشركات المتخصصة لإنشاء رمز يجسد روح الإرادة والتحدي بين الجانبين المصري والسوفيتي في إنشاء السدالعالي، وتزامنت المسابقة مع إنشاء المرحلة الثانية لبناء السدالعالي، وتم اختيار الموقع بين معبد كلابشة، الذي تم نقله إلى جزيرة في بحيرة ناصر من الجهة الغربية، وأمام جسم السد العالي.