أرجأت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، إعلان موقفها من استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته، وذلك وفقا لما يستجد من قبول الاستقالتين أو عدم قبولهما بحسب الإجراءات الدستورية.

وقالت الجماعة في بيان لها، نشرته صحيفة "يمن برس" اليمنية: سمعنا الأمس عن تقديم الحكومة الحالية لاستقالتها إلى رئيس الجمهورية، وكان المفترض أن يقرر رئيس الجمهورية قبولها من عدمه وفقا للإجراءات الدستورية.

وأضافت: غير إن رئيس الجمهورية، كما ورد في بعض وسائل الإعلام قدم هو استقالته إلى مجلس النواب دون إن يقرر قبول استقالة الحكومة من عدمه فأصبحت استقالة الحكومة على فرض ورودها معلقة.

وتابعت: غير أن نص المادة (115) من الدستور اليمني الحالي يوجب لقبول استقالة رئيس الجمهورية التصويت على ذلك من مجلس النواب بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، وهذا مالم يحدث حتى الآن مما يجعل استقالة رئيس الجمهورية على فرض ورودها معلقة أيضا.

واستكملت: وبناء على ذلك فان اللجنة الثورية ترجئ بيان موقفها من الاستقالتين إن صح تقديمهما على ضوء ما يستجد من قبول الاستقالتين أو عدم قبولهما وفقا للإجراءات الدستورية.

ودعت جماعة الحوثي الشعب اليمني الثائر للخروج بزخم ثوري -على حد وصفها- عصر غد السبت، لإثبات تأييدهم للخطوات الثورية، مطالبة إياهم بالتحلي باليقظة واستحضار الواجب الوطني الأمني في تطبيع الأوضاع وتهدئتها.

وطالبت القيادات العسكرية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والثورية في تهدئة الأوضاع وممارسة أعمالهم اليومية المعتادة وفقا لما تفتضيه مصلحة الوطن والشعب اليمني.

كما دعت جميع الموظفين في أجهزة الدولة إلى ممارسة أعمالهم بشكل طبيعي لتفويت الفرصة على كل حاقد ومتربص بالوطن إرضاء لأجندات خارجية أو مصالح شخصية.

 وطالبت اللجان الشعبية المنتشرة في أمانة العاصمة بزيادة اليقظة الأمنية، والتعامل بحكمة لاستتباب الأمن والحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة.

ووجهت رسالة للمواطنين قالت فيها: اطمئنوا فالوطن بيقظتكم بخير وسيتجاوز محنته رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده، وكما تجاوزتم كل المراحل السابقة رغم صعوبتها ستتجاوزون أي صعوبات قادمة لإخراج وطننا الغالي إلى بر الأمان، والوطن فوق الجميع .