مواقف متباينة لقوى القليوبية عقب إخلاء سبيل نجلي "المخلوع"
شهدت محافظة القليوبية ردود أفعال متباينة بين الأحزاب والقوى السياسية، عقب قرار المحكمة، إخلاء سبيل نجلي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، رغم كونهما محبوسين على ذمة قضايا أخرى.
يقول حامد جبر، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، أن الإفراج عن علاء وجمال مبارك، يدل بشكل قاطع على خيبة الثورة وتآمر جماعة الإخوان عليها، مؤكدا أن الجماعة فضلت مصالحها على مصالح الوطن، فضاع القصاص للشهداء.
فيما أكد كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، أنه لا بد من احترام أحكام القضاء، والتعامل معها وفقا للقانون، ومن حق الشعب الطعن على الحكم، مشيرًا إلي أن هناك انشقاق منذ البداية بين الأحزاب حول اللجوء الى المحاكمات الثورية، وأنهم لم يتقدموا ببلاغات للمطالبة بحساب نظام مبارك سياسيًا واكتفوا بتقديم الرموز الفاسدة للمحاكمة جنائيًا.
وأضاف طارق يوسف، مسئول الاتصال بحزب التيار الشعبي بالقليوبية، أن الحزب لا يملك حق التعليق على أحكام القضاء، ولكن الحكم كان خيبة أمل لكل المصريين، وكأن ثورة لم تقم، مشيرًا إلى أن كل الأحزاب أخطأت، حين وافقت على المحاكمات الإدارية.
واختلف معهم فى الرأى بدر شرف الدين، أمين حزب المصريين الأحرار بالقليوبية، وقال: "لسنا فى عهد عبد الناصر لنطالب بالمحاكمات الثورية، موضحا أن الديمقراطية تعتمد على القانون، ولدينا الكفاءة لتغيير القانون"، معقبا بقوله: "ظلمت العدالة بسبب القانون"، وهناك آلاف الأحكام يجب إعادة النظر فيها.