التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:30 ص , بتوقيت القاهرة

بعد "لو تكلمت لأوجعت".. أنصار حسان: الصحافة تشق الإسلاميين

استنكرت حملة "دافع" للدفاع عن مشايخ السلفية، ما اعتبرته "كذبا تناولته بعض الصحف والمواقع"، في كلام الشيخ محمد حسان، عندما "قال لو تكلمت لأوجعت"، حيث اعدت بعض الصحف أنه وجه هذه الكلمة لقيادات الإخوان.


وقال عضو مؤسس بالحملة محمد فريد سعد، في بيان له اليوم الخميس، إن كلام حسان جاء في سياق جوابه عن سؤال بشأن صمته عن الإساءات التي وُجهت إليه، مؤكدا أن التطاول على الشيخ لم يقع من بعض من ينتسبون للإخوان فحسب، بل وقع من أطراف أخرى متعددة موالية أو معادية للإخوان، ولافتا إلى أن حسان لم يرد على أحد منهم، متصدقا بعرضه على كل من أساء إليه، ولم يذكر فئة أو جماعة بعينها.


وتساءل سعد: "من أين جاء الصحفيون بهذا الخبر؟ ولماذا يسقطون كلام الشيخ على الإخوان فقط دون غيرهم؟ أليسوا يريدون بذلك أن يشقوا الصف الإسلامي ويحدثون وقيعة بين أبنائه؟


وعرض البيان نص كلمة حسان، وفيها "الرسول ما علّمنا إلا الأدب والخلق، وعلّمنا الصدق والأمانة والحياء، وسأظل ما استطعت إن شاء الله تعالى على أخلاق نبينا، ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وأنا متصدق بعرضي على إخواننا الذين نالوا منّا، ويعلم الله أني لو تكملت لأوجعت، ولو تكلمت لأتعبت، لكني متصدق بعرضي حقنا للدماء وصونا للأعراض، وجمعا للكلمة وتوحيدا للصف".


وأهاب سعد "إخوانهم" في التيارات الإسلامية وغيرها بتحري الصدق والسماع من العلماء، وعدم الالتفات إلى ما اعتبرها "حملة تهدف إلى تشويه صورة الشرفاء والعلماء ليفقد الناس الثقة فيهم"، داعيا الجميع إلى حسن الظن في علمائنا حتى ولو خالفناهم رأيهم"، على حد تعبيره.