وصف ناصر رضوان مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، الإعلام المصري بأنه إعلام "ساكسونيا"، وقال في تصريحات على صفته الشخصية "فيس بوك" إن الإعلام المصري تجاوز مرحلة الساكسونيا.

وأضاف رضوان "أن الإعلام المصري يتعامل مع ضيوفه وفق انتمائهم السياسي والفكري فإذا لم يكن الضيف علمانيا أو لا يطبل نفس تطبيلهم الذي تثير المبالغة فيه حد الغثيان فلابد أن يطبق عليه قانون ساكسونيا المصري، ولابد أن يسكت المذيع عندما يهاجمك ضيفه الساكسوني في الوقت الذي يقاطعك مع مهاجمك ولا يجعلك تنطق بجملة".

وأكمل "وإن ظفرت بجملة فتحوا لك عشرات المواضيع التي لن يتركوا لك مجالا للإجابة عنها وتكون أقل هذه المواضيع ما قد لا يفي فيه وقت إجابتك بجملتك المبتورة أن تكح فضلا عن أن تجيب فإن لم يبترها الضيف الساكسوني المحظوظ أو المذيع الساكسوني أتوا لك بعدة اتصالات مرتبة لمتصلين من نفس الفصيلة الساكسونية أو من داخل الاستوديو غالبا كتامر من غمرة".

وأضاف "فإن فلت متصل ظن المعد أنه ساكسوني وفاجأ الجميع أنه يؤيد فكرتك مارسوا معه نفس الدور الذي مارسوه معك مع خاصية أخرى بقطع اتصاله وقبل أن يكمل جملته تسمع "تيت تيت تيت" فقد قطعوا عليه الخط".