أكد عدد من أهالي قرية شطانوف، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، أن القطار المحترق بالمحطة لا يمكن أن يكون تم بسبب ماس كهربائى، مرجحين أن يكون الحريق قد تم بفعل فاعل، نظرا لأن النيران امتدت بسرعة في العربة السابعة من القطار، ولم يتمكن الأهالي من إطفائها، لوجود مواد مشتعلة داخله ساعدت على اشتعال النيران.

واستنكر الأهالي، قدوم سيارات الإطفاء بعد وقت طويل من وقوع الحريق، مؤكدين انها وصلت بعد احتراق العربة بالكامل، مما كاد أن يتسبب في كارثة لولا قيامهم بفصل العربة عن باقى العربات الموجودة بالقطار.

وتم نقل العربة على بعد 100 متر من المحطة، لحين وصول المعمل الجنائي، وقيامه بمعاينة العربة لتحديد الأسباب الحقيقة وراء الحريق، حيث لم يتبقى من العربة سوى الأجزاء الداخلية، بينما تعرضت الكراسي الموجودة بالعربة والأسقف البلاستيكية لدمار كامل، فيما قام مركز شرطة أشمون بفرض حراسة على العربة.

من جانبه، رجح رئيس مجلس مدينة أشمون اللواء عبدالسلام عبدالباري، أن يكون الحادث قد وقع بفعل فاعل، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي منه هو زعزعة أمن واستقرار المواطنين قبل احتفالات عيد الشرطة وثورة 25 يناير.

وأوضح رئيس المدينة، أن المادة التي من الممكن استخدامها في اشعال القطار بسيطة جدا، لافتا إلى أن البنزين أو أي مادة بترولية قد تؤدي لهذا الحريق، الذي التهم العربة بصورة سريعة وتسببت في دمارها بالكامل، حتى قبل وصول قوات الحماية المدنية.