قالت قوات البيمشركة في شمال العراق، أمس الأربعاء، إنها قطعت إمدادا رئيسيا لتنظيم داعش بمدينة الموصل ومعاقل إلى الغرب قرب سوريا، بمساعدة من ضربات جوية من قوات التحالف.

وتمكنت القوات من التقدم من 5 اتجاهات واستولوا على مركز يطل على تقاطع طرق حيوي على مسافة 40 كيلو مترا غربي الموصل، وعقب ذلك جاء أسطول من الجرافات وبدأ في بناء سواتر رملية وحفر خنادق لتأمين المكاسب.

وقال رئيس مجلس الأمن الكردي، مسرور البرزاني، في مؤتمر صحفي، إن مقاتلي "داعش" ما زال بإمكانهم التنقل بين الموصل وتلعفر لكن عبر طريق أطول، وستكون الاتصالات أصعب.

وأضاف في مركز عمليات أن الموصل معزولة بدرجة أكبر من الشمال والشرق والجنوب، مقارنة بذي قبل، ويوجد حاليا مزيد من الضغط علي "داعش".

واستولي التنظيم على الموصل أكبر مدينة شمالية وعلى مساحات واسعة في شمال العراق وغربه في يونيو/حزيران، بعدما ألحق هزيمة منكرة بالقوات الحكومية الضعيفة، لكن قوات البشمركة الكردية الأقليمية استعادت منذ ذلك الحين مساحات كبيرة من الأراضي بمساعدة من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.