شهد وزير الصحة والسكان، عادل عدوي، توقيع البروتوكول المصري السويسري المشترك لإدارة المخلفات الطبية بمحافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، بمقر ديوان عام الوزارة، بحضور سفير سويسرا بالقاهرة، ماركوس لايتنر.

وأوضح عدوي، في بيان له، اليوم الاثنين، أن هذا البروتوكول يعد نواة لتفعيل منظومة شاملة لإدارة المخلفات الطبية، والتي سيتم تعميمها على باقي محافظات الجمهورية تباعا، مشيرا إلى أنه من المقرر البدء في تفعيل المشروع هذا العام، وسيستمر لمدة 4 سنوات.

ولفت الوزير إلى أن هذا المشروع، والذي يبلغ تكلفته 9.8 مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل 67 مليون و900 ألف جنيه مصري، يساهم الجانب السويسري فيه، بمنحة قدرها 9.2 مليون فرنك، ويقام بالتعاون الكامل مع جهاز شؤون البيئة ومحافظة الدقهلية، ويقوم على حرق النفايات الطبية وتوليد الطاقة الكهربائية منها، إضافة إلى معالجة الناتج بالميكرويف واستخدامه وقودا في المصانع

وتابع عدوي أن هذا البروتوكول يأتي في إطار حزمة من الجهود التي تبذلها الحكومة خلال الفترة الأخيرة لتفعيل الإستراتيجية القومية للتخلص الآمن من النفايات الطبية، وبناءً على توصيات اللجنة الوزارية المشكلة بين عدد من الوزارات لوضع تصور لإدارة المخلفات بصورة شاملة والاستفادة منها اقتصاديا.

وأشار وزير الصحة إلى حرص الوزارة على تفعيل دورها الأساسي، وهو حماية المواطنين من الأخطار البيئية المحتملة بالشراكة مع وزارة البيئة ومحافظة الدقهلية.

جدير بالذكر، أن وزارة الصحة لديها 5200 وحدة صحية، موزعة على مستوى الجمهورية، و570 عيادة متنقلة، و517 مستشفى عام ومركزي، إضافة إلى 2600 سيارة إسعاف، تنتج عنها كميات كبيرة من النفايات الطبية، وتقوم الوزارة بالتخلص من النفايات الطبية الناتجة عن المستشفيات العامة والمركزية والعيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف من خلال المحارق الطبية، والبالغ عددها 200 محرقة، موزعة على مختلف المحافظات، إلى جانب أجهزة الفرم والتعقيم الموجودة بالمستشفيات.