نفى الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أي علاقة له بالأحداث التي جرت اليوم، الاثنين، من اشتباكات بين حرس الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء، خالد بحاح.

وقال مصدر في مكتب صالح إن "الأخير لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد فيما يدور الآن في العاصمة صنعاء ولا في أي وقت مضى"، وفق ما أورده موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، ويرأسه صالح.

ودعا المصدر، نقلا عن الرئيس السابق، كل الأطراف إلى تغليب صوت العقل والحكمة اليمانية على صوت الرصاص، كما استغرب ما تتناوله قناة "العربية" ومراسلها في اليمن، حمود منصر، الذي قال إنه "دأب على الإساءة إلى رئيس حزب المؤتمر ومواقفه"، متمنيا من القناة "تحري الصدق فيما تنقله وألا تسيء إلى الإعلام الهادف".

كانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم، الإثنين، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات الحماية الرئاسية، ومسلحي الحوثي في محيط قصر الرئاسة، وسقط فيها قتيلان و14 جريحا، في حصيلة أولية، طبقا لمصادر صحفية.

فيما قرر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، تشكيل لجنة لوقف إطلاق النار بين الجانبين، تضم مستشار الرئيس عن جماعة أنصار الله، صالح الصماد، ووزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، ووزير الداخلية، جلال الرويشان.

يشار إلى أن جماعة "الحوثي" تسعى إلى الضغط على الحكومة اليمنية لتغيير مشروع الدستور، خصوصا تعارض بشدة تقسيم البلاد في إطار نظام اتحادي إلى 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب.