التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:42 م , بتوقيت القاهرة

عبر "تويتر".. انهيار أحد أحواض القناة الجديدة يجدد جراح الماضي

بعد حوالي أكثر من 150 عاما على بدء حفر قناة السويس، جدد حادث الانهيار الجزئي لأحد أحواض الترسيب بالقناة الجديدة فجر اليوم الإثنين، جراح الأمس البعيد في ذاكرة المصريين.


واسترجع عدد من المصريين ما سمعوه عن تسخير العمال المصريين قديما إبان عهد الخديوي إسماعيل للعمل في مشروع حفر القناة الأصلية، والتي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والذي أودى حفرها بحياة المئات من العمال المصريين الذي حفروها بسواعدهم فقط منذ أول معول ضرب في أرضها في 25 أبريل 1968 وحتى تمام حفرها الذي استغرق 10 سنوات.


وتساءل المغردون عما إذا كان أحد يعرف حقيقة ما حدث في مشروع قناة السويس الجديدة 1968 صباح اليوم؟





وخلال مشاركتهم أنباء عن وفاة 250 عاملا مصريا، وهو ما نفاه رئيس هيئة قناة السويس الجديدة الفريق إيهاب مميش، علق بعض المستخدمون على هذا النبأ بالدعوة لمن لقبوهم بـ"الأبطال" و"الشهداء"، موضحين أن ضحايا اليوم ذكروهم بالأجداد الذين حفروا القناة، معبرين عن أمنياتهم بألا يتعرض أي عامل بمشروع حفر القناة الجديدة لسوء.








يذكر أنه تعرض حوض ترسيب بمشروع حفر قناة السويس الجديدة لانهيار جزئي نتج عنه تسرب كميات كبيرة من المياه أغرقت بعض المعدات الخفيفة و4 عربات نقل تم انتشال إحداها بواسطة هيئة المهندسين العسكريين بالقوات المسلحة، بحسب تصريحات رئيس هيئة القناة، الذي أوضح أنه لم يصب أي من العاملين بسوء جراء الحادث الذي نتج بسبب زيادة ضغط المياه من إحدى الكراكات العاملة في تكريك القناة قرب الكيلو 84، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع صباح اليوم للمرور على أحواض الترسيب.