أعلن الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، عن استراتيجية جديدة للقضاء على مرض نقص المناعة البشرية "الإيدز"، بحلول 2020 في مصر، تزامنا مع الاستراتيجية العالمية للقضاء على المرض بحلول 2030، وألا يصبح مرض الإيدز أزمة ومشكلة صحة عامة تعاني منها البلاد.

وأكد كمال في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن الاستراتيجية تكمن في التوسع في توافر مراكز تحاليل المتواجدة بالفعل في 18 محافظة، حيث يوجد أكثر من 23 مركزا للمشورى والفحص ونشر الوعي، لأن الكثير من المواطنين قد يجهلون إصابتهم بالمرض ولعدم وجود أي علاج شافٍ من الفيروس، فإن خدمة المشورة والفحص تظل إحدى المكونات المحورية في استراتيجية السيطرة على انتشار الفيروس وفي توفير الرعاية والدعم للمصابين.

وأضاف كمال، أن الاستراتيجية تتضمن كذلك دراسات وأبحاث عديدة وتداخلات؛ لتطوير السلوكيات الخاصة بالمرضى وكذلك المراكز، وهناك اهتمام شديد خاصة داخل المراكز الخاصة بالتحاليل بالإضافة إلى توسيع مظلة العلاج المتواجد وعمل العديد من الأبحاث في محاولة لتطويره والاستفادة منه بقدر المستطاع.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تحرص على مكافحة الإيدز من خلال الجهود الفعالة في مجال الوقاية والرعاية الصحية، فلابد من التشجيع على تحديد الموقف من الإصابة بالفيروس عن طريق الفحص والمشورة، والذي يعتبر مدخلا مهما لباقي أنشطة الوقاية من المرض بين الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة، وكذلك لأنشطة الرعاية والدعم للأفراد المصابين.

وأضاف عبد الغفار في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أنه نظرا لأهمية المرض فله برنامج وطني متخصص للحد من هذا الوباء، مؤكدا أن هناك أشخاص يعملون على مدار الـ24 ساعة لتطوير العلاج والحد من انتشار المرض، ونتيجة هذا الاهتمام الشديد اعتبار مصر حتى الآن من الدول ذات المعدلات المنخفضة.

لتجنب الإصابة بالإيدز:-

ولتجنب نقل العدوى فهي لا تنتقل بالاتصالات العارضة أو المعايشة اليومية فلا تنتقل عن طريق السعال أو المعانقة أو التقبيل أو اللعاب أو المشاركة في استعمال أدوات الطعام والشراب وحمامات السباحة أو زيارة المرضى، أو المخالطة في محيط الأسرة أو العمل في الأماكن المزدحمة كالمواصلات العامة والمتاحف.

كما أن الحلاق وطبيب الأسنان لا يلعبان دورا فعالا في نقل العدوى لأن الفيروس خارج جسم الإنسان ويموت عند درجة حرارة 56 مئوية.

وتوجد اختبارات عديدة لفحص الدم الخاص بالفيروس:-

1 -عن طريق اختبارات معملية

2 -اختبار فحص الأجسام المضادة (الإليزا) ويتم إجراؤه بعد شهر من التعرض للفيروس عن طريق فحص عينة من الدم ونتيجته تكون أما سلبية أو إيجابية.

3 -اختبار فحص الأجسام المضادة (الوسترن بلوت) وهو فحص تأكيدي يتم إجراؤه للحالات الإيجابية من فحص الإليزا.

 4 -الفحص السريع.

5 -فحص الأنتيجين (الكشف عن الفيروس) ويتم إجراؤه بعد أسبوعين من التعرض للعدوى وتكون نتيجته إيجابية في المرحلة المبكرة من العدوى والمراحل النهائية من المرض.

طرق التشخيص المتبعة في وزارة الصحة: -

1 – فحص الإليزا

2 - فحص الوسترن بلوت إذا كان فحص الإليزا إيجابيا

العلاج مجانا:-

وأكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، أن الوزارة توفر العلاج مجانا لكل المصابين بدون تعقيدات في 11 محافظة على مستوى الجمهورية، قائلا: " نحاول التوسع فيها الفترة القادمة"، وأشار إلى أن سبب عدم وجود علاج شاف للمرض نهائيا، نتيجة أن معظم الأمراض الفيروسية لم يصل العلم إلى دواء يقتل الفيروس.