قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الطلب على الطاقة من الأجندات الرئيسية التي تخطط لها مصر للتغلب على التحديات الناتجة عن الفجوة الموجودة محليا.

وقال السيسي، خلال كلمته في قمة الطاقة المستدامة المنعقدة صباح الاثنين في العاصمة الإمارتية أبو ظبي، إن مصر تعمل على تطوير استراتيجية وطنية للطاقة تفي باحتياجات السوق المحلية، وتحقيق معدلات نمو مستهدفة للاستهلاك المحلي بما لا يخل بالمحافظة على معايير البيئة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من هذه التنمية هو توصيل الطاقة لكل الفقراء مصر.

وأضاف أن خطط تنمية الطاقة تشمل تنويع مصادر الطاقة التقليدية من خلال وضع مزيج متوازن للاستفادة من الموارد المتاحة، بحيث يشمل الاستخدام النظيف للفحم وباقي مصادر الطاقة المتعارف عليها، وعلى رأسها مصادر الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن عملية التنمية ستسير بالتوزاي مع الإسراع في سداد المديونيات للمستثمرين ووضع خطة شاملة لإصلاح الطاقة خلال الخمس سنوات المقبلة، بحيث تشمل هذه الاستراتيجية تحويل مصر إلى مركز محوري لتداول الطاقة بسبب توافر البنية التحتية، في ظل التوسعة الجديدة في قناة السويس الجديدة، ومعامل تكرير النفط  والمشروعات المكملة لها.

ولفت السيسي إلى أن محدودية امتلاك مصر من موارد الطاقة التقليدية يحتم  استخدام الطاقة المتجددة، وتم بالفعل تنفيذ عدد من المشروعات في الزعفرانة والغردقة، وتم تنفيذ بعض المشروعات في جبل الزيت وخليج السويس، وكذلك مشروع الكريمات لتوليد الطاقة الشمسية الحرارية.

وأكد أن محدودية مصادرنا من الطاقة يحتم علينا توسع الاستخدامات، بدءا بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتبني برنامج لتعريفة التغذية على أسس جاذبة للاستثمار، وطرح واحد من أكثر البرامج طموحا، وبناء أكثر من 3400 ميجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الـ3 سنوات المقبلة.