أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد القضاة في تنظيم الدولة الإسلامية  في العراق والشام "داعش"، لا يزال مصيره مجهولاً منذ نحو أسبوعين، عقب قيام التنظيم باعتقاله.

وأرجعت مصادر للمرصد السوري، أن القاضي في التنظيم  اعترض على مصرع عنصر سابق في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تحت التعذيب في أحد سجون تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وأشارت المصادر إلى  أنه تم العثور على جثة المقاتل في تنظيم النصرة بالميادين بعد قيام تنظيم "داعش" برميها، وذلك رغم إعلانه ما يسمى بالاستتابة. 

وفي الفترة الأخيرة أقدم التنظيم على اعتقال العديد من قادته، خاصة من يثبت اتهامهم بالخيانة أو التقصير في إدارة المعارك التي يخوضها، حتى أن أحد زعماء التنظيم أعدم مؤخرا بسبب تدخين السجائر، وفقا لتقارير إخبارية. 

 كما سبق وأعدم  أحد القيادات العسكرية ومعاونه لفشلهما فيما اسماها "غزوة الجزيرة" شمال شرق بعقوبة وفشله في السيطرة على نقاط أمنية للقوات العراقية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي إلا أن القوات العراقية تصدت لهم.