أودع "مارك فان نيروب"، هو طبيب هولندي متهم بتشويه وإلحاق الضرر بحوالي 2800 مريض في عيادته الموجودة بإقليم نيافر وسط فرنسا، أول أمس بالوحدة النفسية الملحقة بأحد السجون، بعد اعتقاله منذ عام 2013، وفقا لما ذكرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.

ويعاني "مارك فان نيروب" 50 عاما، الملقب بـ"الطبيب الجزار"، من مشاكل نفسية واضطرابات في الهوية الجنسية، وحاول الانتحار عدة مرات، وهو يحتاج للعلاج النفسي وفقا لمصدر قضائي، فيما يبلغ عدد الدعاوى القضائية المقامة ضده من مرضاه حوالي 60 دعوى، وذكرت الصحيفة أن ضحايا الطبيب الهولندي يعانون من عدة مشاكل صحية مثل تلوث الدم، إضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة بالأسنان.

وانتشرت قضية الطبيب الهولندي بعد إقامة عشرات الدعاوى ضده العام الماضي، وتم وضعه تحت المراقبة القضائية، وخلال محاولة سفره إلى كندا في ديسمبر عام 2013، أصدرت محكمة فرنسية مذكرة توقيف دولية بحقه، وتم اعتقاله منذ ذلك الوقت.