التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:27 م , بتوقيت القاهرة

قمة الطاقة بأبوظبي.. اللقاء "المرتقب" بين السيسي وتميم

قبيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبو ظبي لحضور "قمة طاقة المستقبل".. ترددت تكهنات بلقاء تمهيدي يجمعه بأمير قطر، حمد بن تميم، على هامش القمة المنعقدة يومي 18 و19 يناير الجاري، للتحضير للقمة الثلاثية التي تجمع الطرفين المصري والقطري في السعودية.


مدير تحرير جريدة "الخليج" الإماراتية، محمود حسونة، أكد أنه لا يوجد أي تصريحات رسمية إماراتية أو مصرية لعقد لقاء بين السيسي والأمير القطري، وأن كل ما يدور على الساحتين المصرية والإماراتية هو مجرد توقعات وتكهنات ليس لها أساس رسمي، قائلا إنه "بعد مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز واستجابة كل من مصر وقطر، فإننا قد نفاجأ الأحد 18 يناير في افتتاح قمة الطاقة بلقاء يجمع بين السيسي وتميم".


وأكد حسونة، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن الدور الإماراتي بالنسبة للمصالحة المصرية القطرية لا يختلف كثيرا عن الدور السعودي، مشيرا إلى أنه عندما قررت الإمارات سحب سفيرها من قطر، كان نتيجة ممارسات قطرية مرفوضة سواء على المستوى الخليجي الخليجي أو الخليجي العربي، وكان الموقف واضحا حين تضمنت شروط المصالحة الخليجية- الخليجية حل المشكلة المصرية القطرية.


وأوضح مدير تحرير "الخليج" أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي دعمت الموقف المصري عقب ثورة 30 يونيو ومن أوائل المدافعين عن الموقف المصري، لافتا إلى الموقف الإماراتي المندد بتصريحات الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، عندما انتقد إبعاد الإخوان عن حكم مصر.


من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية سابقا، السفير سيد أبوزيد، أن زيارة قمة الطاقة المنعقدة بالإمارات تمثل فرصة للقاء يجمع السيسي وتميم للمرة الأولى واتخاذ خطوات نحو المصالحة المصرية القطرية.


وأشار، في تصريح لـ"دوت مصر"، إلى أنه من المتوقع عقد لقاء تمهيدي للقمة الثلاثية، يتناول وضع النقاط العريضة وتحديد برنامج اللقاء المزمع عقده في الرياض، مشيرا إلى أن مصر وقطر أظهرا النية الطيبة لإتمام المصالحة بعد وقف عمل قناة الجزيرة مباشر مصر والتعهد القطري بعدم دعم الإرهاب.


السفير المصري الأسبق في الإمارات، فخري عثمان، كان له رؤية مختلفة، حين استبعد عقد لقاء بين السيسي وتميم على هامش قمة الطاقة بأبوظبي، وأرجع وجهة نظره إلى ضرورة تأهيل الرأي العام المصري، الذي طالما عانى من الممارسات القطرية، والاستعداد لأن يكون هناك نوع من مراجعة الأخطاء.