حل رئيس الوزراء الياباني المنتخب شينزو آبي، ضيفًا على العاصمة المصرية وبرفقته وفد حكومي ياباني رفيع المستوى، ليتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يعد هذا اللقاء هو الثاني ، حيث التقيا بالولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2014 على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

و يعد آبي صاحب الستين عاما، والمولود بقرية "ناغاتو" الهندية، هو أحد من ورثوا العمل السياسي، حيث  شغل جده نوبوسوكي كيشي منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 1957 حتى عام 1960، كما شغل والده شينتارو آبي منصب وزير الخارجية.

وعقب تخرجه من جامعة سايكي، فضل دراسة العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا، واقتحم عالم السياسية الفعلي عام 1982 كمساعد لوالده، وبعد وفاة والده، خاض آبي الانتخابات البرلمانية عن الدائرة الرابعة في محافظة "ياماغوتشي" وتم انتخابه عضوا في البرلمان عام 1993 .

تولى آبي حقبة رئاسة الوزراء الأولى بعد ان تم انتخابه في عام 2006، وهي الفترة الوزارية التي لم يبقى فيها آبي سوى أقل من عام، نظرًا لهزيمته في انتخابات مجلس المستشارين، كذلك ما تردد من أنباء عن سوء حالته الصحية.

وفي عام 2012 خاض آبي الانتخابات الوزارية للمرة الثانية ونال منصبه كرئيس وزراء؛ ليظل متربعا على كرسيه لولاية ثالثة في ديسمبر من العام الماضي 2014، بعد أن اكتسح الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يرأسه آبي الانتخابات، حاصلًا على جملة أصوات 328 من إجمالي 470 صوتا لأعضاء مجلس النواب، و135 صوتا من اصل 240 في مجلس الشيوخ.

آبي متزوج من "آكي آبه" والتي تعد سيدة اليابان الأولى لما لها من أنشطة في مجال المرأة، والتي ترافق آبي في زيارته الحالية لمصر، ومن المقرر أن تقوم "آكي" بزيارة للمتحف المصري بالتحرير غدًا السبت برفقه وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي.

كما يعتنق آبي الديانة البوذية الشنتوية، وهي ديانة ترتبط ارتباط وثيق بالثقافة اليابانية ولا يعرف للشنتوية مبادئ خاصة أو مؤسس، ولكنها تتسم بعدد من الممارسات والشعائر اليومية.