التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:41 م , بتوقيت القاهرة

بالفيديو:تعرف على لغة الذهب لربما يكون "الدفش اللى فى شلك شئّال"

هناك العديد من الِحرف والأعمال التي تنفرد بمصطلحات خاصة بها دون سواها ولا يفهمها سوى أربابها والعاملين بها، وقد برع السيناريست الكبير محمود أبو زيد فى تسليط الضوء على لغات بعض المهن والأعمال في عدد من أفلامه ومنها فيلم الكيف والعار وجري الوحوش والبيضة والحجر.



وفي هذا السياق التقرير نتطرق إلى لغة من اللغات المهمة والتي نتعرض لها كثيرا ولكننا لا نلتفت إليها ولا نستوعب أن تلك الكلمات والجمل تنقل رسائل ما، وهي لغة الصاغة أو أصحاب محلات المجوهرات.


في المرة المقبلة التي تسوقك فيها قدماك إلى محلات الذهب، حاول أن تستمع بتأن وتركيز أكثر بعد قراءة هذا التقرير، إذ ستكتشف أن هناك العديد من الكلمات التي تُقال أمامك وربما يكون بعضها يقصدك أنت، فتعرف ماذا يقولون عليك وهل هؤلاء التجار يبيعون لك بنزاهة أم يريدون خداعك والتربح منك بنسبة أكثر مما ينبغي.


يقول إبراهيم محمد "تاجر مصوغات": "هناك بعض العبارات التى نستخدمها يوميا أمام الزبائن ولا يعرفها غير تجار الذهب من أجل التواصل فيما بيننا دون أن يفهمنا المشتري، فمثلا إذا كان هناك أحد الزبائن الذي يريد بيع قطعة ذهبية تحتوى على بعض الفصوص، وتعتبر الفصوص من أبرز الأشياء التى نحقق من خلالها مكسبا، فآخذ القطعة الذهبية من زميلي بالمحل وأقول له: "نشفّر قد أيه"، بمعنى ما هو وزن الفصوص الذى سنقول عليه للزبون فنخصمها من الوزن الأصلي للذهب فيقول لي: "أحاد وحيسي" أي جرام ونصف.



الأرقام في لغة الذهب:


أحاد: جنيه أو جرام أو مائه أو ألف، على حسب موقعها فى الجملة.


شناين: اثنين، شالوشه: ثلاثة، أبو ربيعه: أربعة، حمّيِشه: خمسة


عنتره: عشره، مشط: عشرين.


ويتابع محمد: "إذا كان هناك زبون يبدو عليه أنه لص أو شككت في أمره فأقول لزميلى بالمحل لكي يحذره وينتبه معه أكثر: الدفش اللى فى شللك شئّال.. أي الرجل الذى أمامك حرامي".


الدفش/ه : الزبون/ه ، اللى فى شللك : اللى فى محلك، شئَال: حرامي.


ويضيف: "إذا كان أحد الزبائن يريد بيع إحدى القطع الذهبية واكتشفت منذ النظرة الأولى أن هذا الذهب مغشوش أو صيني، فأقول لزميلي بالمحل: أشفور.. أي هذا الزبون يريد التلاعب بنا، فيتجاهله زميلي ولا نتعامل معه، أما كلمة يافت.. فهي عكس أشفور وتدل على جودة الذهب، ونستخدمها أيضا على الزبون ميسور الحال".