عقدت محافظة أسيوط، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالمحافظة، اليوم الخميس، مؤتمرا بعنوان "لا للعنف لا للإرهاب"، تحت رعاية محافظ أسيوط، اللواء إبراهيم حماد، وبحضور وكيل وزارة الأوقاف في المحافظة، الشيخ محمد العجمي.

وشارك في المؤتمر كل من نائب مدير الأمن، اللواء عبد الباسط دنقل، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال بجامعة القاهرة، الدكتورسعد الزنط، وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور محمود مهني،  ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

 وقال  المحافظ إن الإرهاب في طريقه إلى الزوال، خاصة وأنه لايتفق مع الطبيعة الإنسانية، ولكن توجد عوامل تساعد على نموه وتحرص على تواجده في كل دول العالم وليس مصر فقط.

وأوضح أن مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيعقد الشهر المقبل في واشنطن وتشارك فيه مصر لابد وأن يهتم بوضع وثيقة ملزمة بعدم الإساءة للاديان والأنبياء، مشيرا إلى أن حرية الرأي والاختلاف لا تعنى الإساءة للأديان والمعتقدات.

وطالب حماد، بنشر ثقافة الحوار، ومنع العنف بكافة أشكاله وخاصة الثأر، قائلا إن الجميع في تسيعنيات القرن الماضي اعتقدوا أن أسيوط ستكون بؤرة الإرهاب وساهمت تلك الأحداث في تأخير عمليات التنمية وتصنيف المحافظة بأنها الأفقر، ولكن بعزيمة أهلها أثبتت عكس ذلك وأصبحت بلد الأمن والاستقرار.

وبدوره، تحدث الدكتور سعد الزنط عن انتشار الإرهاب في العالم وعلاقة مصر بدول الجوار، مشيدا بدور ثورة 30 يونيو المجيدة فى وقف سيطرة أمريكا على دول المنطقة، مطالبا شباب مصر وقاداتها بالالتفاف حول رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى للنهوض بمصر.