انقسام بين عمال "غزل المحلة" حول مواصلة الإضراب
شهدت ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب بالمحلة، وسط مصانع وقطاعات شركة غزل المحلة، حالة من الانقسام والتباين بين العمال، حول الاستمرار في الإضراب الذي بدأه الآلاف منهم، قبل ثلاثة أيام، أو العودة من جديد للعمل، بعدما استجابت الإدارة لبعض المطالب التي تقدموا بها في بداية الإضراب.
ويواصل الآلاف من عمال شركة غزل المحلة، إضرابهم عن العمل، لليوم الثالث على التوالي، وسط حالة من من الغضب والاستياء، لمطالبتهم بصرف حافز الشهرين والنصف، والمطالبة بإقالة المفوض العام لشركة غزل المحلة، وملاحقة المتسببين في خسارة الشركة، وتشكيل مجلس إدارة منتخب، وتطوير القطاع الطبي، بتحويله تحت مظلة القطاع الطبي وليس مظلة الاستثمار، مع إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة في الوقت الحالي.
وكان رئيس الشركة القابضة لمصانع الغزل والنسيج الدكتور أحمد مصطفى، قد أعلن موافقته على عقد الجمعية العمومية للشركة يوم 27 يناير الجاري، والبدء في صرف حافز الشهرين والنصف لكل عامل، اعتبارا من 29 يناير الجاري، كما طالب العمال بالدخول إلى المصانع، كشرط للتفاوض أو الحوار حول كيفية تلبية باقي مطالبهم، في خطوات تدريجية خلال المرحلة المقبلة.
وردد العمال المضربون هتافات: "واحد اتنين.. حافز الشهرين فين"، و"علي علي الصوت.. إللى بيهتف مش هيموت"، "مطالبنا دي شرعية.. ضد الفقر وضد الجوع والمحسوبية".