التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 03:20 ص , بتوقيت القاهرة

الأحزاب السياسية من تجاهل مبارك إلى لقاء السيسي

عزف الرئيس الأسبق حسني مبارك طوال فترة حكمه، عن الاجتماع مع رؤساء الأحزاب السياسية في مصر أو دعوتهم للحوار حول الأوضاع التي تمر بها البلاد في تلك الفترة، مكتفيا بلقائهم في البروتوكلات السياسية ودعوتهم لحضور الاحتفالات في ذلك الوقت.


وكان مبارك دائما يلتقي بالهيئة البرلمانية للحزب الوطني، بينما كان يفوض الأمين العام للحزب المنحل، آنذاك صفوت الشريف، بلقاء الأحزاب السياسية والحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالحياة السياسية، وكان ذلك في الفترة الأخيرة من حكم مبارك، ويتم اللقاء مع عدد من الأحزاب المعروفة في ذلك الوقت ومن أبرزها التجمع، والوفد، والأحرار.




 وبعد قيام ثورة 25 يناير وتولي المجلس العسكري حكم البلاد، بدأت الأجتماعات مع القوى السياسية والأحزاب، والتشاور حول الأوضاع التي كانت تمر بها البلاد، كما اجتمع الرئيس السابق محمد مرسي، مع الأحزاب وأخرهم كان اللقاء الشهير الذي تناول قضية أزمة سد النهضة.



بينما يعد لقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مع الأحزاب هو الأول عقب توليه رئاسة الجمهورية والذي عقد على مدار يومين، وناقش فيه الاستعداد للانتخابات البرلمانية والتشديد على التوحد داخل قائمة انتخابية واحدة، بالإضافة إلى مناقشة أزمة أنبوبة البوتوجاز والكهرباء، وكيفية مواجهة الإرهاب.



على الجانب الآخر لم تتغير الوجوه التي ظهرت في لقاء السيسي عما التقت مع المجلس العسكري ومحمد مرسي، وصفوت الشريف،  ومنها رئيس حزب التجمع رفعت السعيد، ورئيس حزب الوفد سيد البدوي، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات من الوجوه القديمة التي شاركت في جميع اللقاءات التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة.


في المقابل ظهرت شخصيات سياسية جديدة، منها رئيس حزب السادات الديمقراطي، عفت السادات، ورئيس حزب مستقبل وطن، محمد بدران، ورئيس حزب مصر بلدي، قدري أبو حسين، ورئيس حزب المؤتمر عمر صميدة، بالإضافة إلى رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام ورئيس حزب مصر الحديثة نبيل دعبس، ورئيس حزب شباب مصر أحمد عبد الهادي، ورئيس حزب الثورة طارق زيدان، والفنانة تسير فهمي عن حزب المساواة والتنمية.