ألعاب حرب إلكترونية تنتهي بمقتل صبي بريطاني
أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن لمدة 25 عاما على لويس دانز، 19 عاما، بعد إثبات التهم الموجهة إليه بقتل الصبي بريك بندر، البالغ من العمر 14 عاما في فبراير الماضي، بعد أن دعاه دانز لمشارتكته الألعاب الإلكترونية في منزله، حيث وجه إليه عدة طعنات بحلقه وأرسل صور جثته لأصدقائه عبر البريد الإلكتروني.
بحسب "صحيفة ديلي ميل" البريطانية، اتصل دانز بخدمة الطوارئ ليطلب منها إرسال الشرطة وفريق من الطب الشرعي إلى منزله، فور ارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أن معركة نشبت بينه وبين صديقه انتهت بقتل الآخير، وحينما سألته الشرطة ما إذا كان يعترف بقتله لدينبر، أجاب بنعم، وأكد أنه لا يتذكر ما حدث بالضبط، إلا أن الأمر انتهى بطعنه لصديقه في رقبته.
وأرسل القاتل صورا لجثة صديقه لأصدقائه عبر البريد الإلكتروني، حيث كان بندر وداينز يلعبان ألعاب حرب إلكترونية عبر شبكة الإنترنت لعدة أشهر، وتقابلا لأول مرة في منزل القاتل يوم ارتكاب الواقعة، ومن خلال التحريات والأدلة اكتشفت المحكمة أن الدافع وراء جريمة القتل كان جنسي بعدما حاول القاتل اغتصاب المجني عليه. وكان دانز قد اتهم باغتصاب فتى آخر في عام 2011 إلا أنه لم يدان.
وانتقدت والدة الضحية تعامل الشرطة مع القضية التي أجلتها لفترة طويلة لعدم جود أدلة كافية تدين المتهم، محذرة الأمهات من الأشخاص الغرباء التي ينخرط أبناءهم باللعب معهم عبر الإنترنت حيث قالت: "قلبي ينفطر لدى تذكري كل ذلك"، يذكر أن دانز، كان يتزعم أعضاء ألعاب الحرب الإلكترونية التي تشاركوا في لعبها مثل Call of Duty and Battlefield.