تشهد محافظة مرسى مطروح أزمة طاحنة في إسطوانات البوتاجاز على مستوى قرى ونجوع ومراكز المحافظة؛ ما أدى لظهور طوابير وزحام شديد للأهالي أمام المستودعات ووصول سعر الاسطوانة في السوق السوداء إلى 100 جنيه في السلوم والضبعة والعديد من المراكز والمدن في ظل تقاعس الأجهزة المسئولة عن مراقبة الأسواق.

"دوت مصر" التقى عددا من الأهالي لمحاولة رصد الأزمة

قال عبدالعزيز سليمان من أهالي الضبعة، إن" سعر إنبوبة البوتاجاز وصل إلى 100 جنيه في السوق السوداء ومش متوفرة وياريت عارفين نحصل عليها ومفيش رقابة من التموين على المستودعات والسوق السوداء مسيطرة ولا أحد يتحدث ولا مسئول شايفينا".

وقال فتحي علوش من أهالى مطروح" مفتشين التموين غير متواجدين بالمستودعات والأنابيب في مطروح بتتباع في السوق السوداء وكلها بتتهرب تروح مزارع الفراخ ومديرية التموين على علم بكل شىء ومفيش تفتيش على المزارع ولا محاضر، والمواطن البسيط مش لاقى ياكل إذاي هيجيب أنبوبة تمنها 100 جنيه".

ويضيف أشرف عيد من أهالي النجيلة" لا توجد إسطوانات بوتاجاز للمحلات والمطاعم بمدينة النجيلة وكلهم بياخدوا أنابينا الصغيرة المخصصة للمنازل، وأزمة أنابيب البوتاجاز في كل حي وكل قرية ونجع على مستوى محافظة مطروح ومفيش أي إجراءات إتاخدت ضد مافيا السوق السوداء والمسئولين قاعدين فى المكاتب بيتفرجوا على الناس وهى بتتبهدل عشان أنبوبة بوتاجاز".

فى الوقت ذاته رصدنا وقوف سماسرة  أنابيب البوتاجاز أمام مصنع تعبئة الأنابيب بالكيلو 18 شرق مطروح للحصول على إسطوانات من المصنع لبيعها فى السوق السوداء وهو ما تم الكشف عنه بضبط 48 أنبوبة بوتاجاز معبآة داخل المصنع وغير مقيدو بالسجلات تمهيدا لبيعها بالسوق السوداء بمطروح.