أعلنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة "دبي"، اليوم السبت، عن تمكنها من القبض على المواطن الإماراتي "م.س.أ" المتهم الأول بسرقة قطع من المجوهرات بقيمة تتعدى الـ9530311.65 دولار "35 مليون درهم إماراتي"، وذلك ضمن عملية "البرق الخاطف".

وأوضح القائد العام لشرطة "دبي"، اللواء خميس مطر المزينة، وفق ما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية، التعاون بين شرطة دبي والشرطة العمانية، ما ساهم في سرعة القبض على المتهم، وهو مواطن إماراتي اعتمد على وظيفته السابقة عند أحد الشخصيات العامة في الوسط الإماراتي، وتوقيع شيكات بدون رصيد مقابل شراء مجوهرات بقيمة تتعدى الـ95 مليون دولار، إلا أن عملية "البرق الخاطف" تمكن من إلقاء القبض على المتهم أثناء محاولة بيع المجوهرات خارج الدولة.

عملية البرق الخاطف
وبدوره أشار مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بدبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، لتوصل "البرق الخاطف" إلى معلومات سرية مفادها أن شخص انتحل شخصية وكيل لأحد الشخصيات الإماراتية المعروفة، تردد على أكثر من محل لبيع المصوغات وطلب منهم جلب هذه القطع إلى غرفته الخاصة في الفندق، مع تقديم الأدلة الكافية على صدقه من أوراق رسمية وأختام، بغرض شراء المصوغات مقابل شيكات.  

ومع رغبة أصحاب المحال في الحصول على أموالهم فوجئوا بأن الشيكات بدون رصيد، ما دعاهم للتقدم بشكوى، ودلت التحريات على أن مرتكب تلك الجريمة أحد أصحاب السوابق ومطلوب على ذمة بلاغات مالية، وأنه انتقل لسلطنة عمان لبيع المجوهرات التي حصل عليها في سوق الذهب.

وأشاد المنصوري بالتعاون المشترك والتنسيق بين جهاز شرطة دبي وعمان، وجمع المعلومات عن المتهم ومجموعة المحال التي تردد عليها في عمان، حتى تم القبض عليها وفي حوزته مجوهرات بقيمة 35 مليون درهم.