التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 04:00 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| طرائف رئيس الحكومة المغربية في 3 سنوات

بالرغم من أن عمر الحكومة المغربية الحالية التي يرأسها عبد الإله بنكيران لا تتجاوز 3 سنوات، إلا أن المغرب شهدت خلالها مواقف وطرائف لرئيس الحكومة كادت بعضها أن تتسبب في القطيعة الدبلوماسية بين المغرب وبلجيكا.


ولعل أول هذه الطرائف التي افتتح به رئيس الحكومة بنكيران ولايته، في يناير/كانون الثاني 2012، عند استقبال بنكيران لرئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، في مطار الرباط حيث تقدم إليه بنكيران، فمد راخوي يده اليمنى لمصافحته لكنه فوجئ برئيس الحكومة المغربية بنكيران لم يكتف بالمصافحة يدا بل منحه وجهه أيضا وذلك على الطريقة العربية، وانقسم النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" حول هذا الأمر فالبعض اعتبره مخالفا للإتيكيت الأوروبي في الوقت الذي وصفه البعض عفوية من الرجل.



اما الثانية، فكانت "قبلاته" الشهيرة التي طبعها على وجنتي زوجة السفير الأمريكي السابق، صامويل كابلان، في أبريل/نيسان 2012، بمناسبة افتتاح معرض الطيران بمراكش، والتي أثارت عاصفة من التساؤلات والاندهاش على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" لما معروف عن المرجعية الإسلامية للحزب ولرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.



أما الثالثة، فكادت أن تعصف بالعلاقات المغربية البلجيكية، وأن تتسبب في القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، فعندما استقبل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وزير الخارجية البلجيكي، برفقة وزيرة العدل، فبادره بالقول "لست بحاجة إلى اصطحاب مترجمة، لأنني أتقن الفرنسية جيدا"، اعتقادا منه أن وزيرة العدل البلجيكية مترجمة مرافقة لوزير الخارجية، وهو ما علق عليه نشطاء "فيس بوك" بكون بنكيران لا يميز الوقت الذي يجب أن يكون فيه جديا ووقت المزاح.


وكانت حينها الوزيرة البلجيكية، اعتبرت هذا التصرف من بنكيران، إهانة شخصية في حقها، فيما اعتبره رئيس الحكومة المغربية مجرد مزحة بريئة لم يكن يستهدفها.


أما الرابعة فكانت في 25 أبريل/نيسان الماضي، في حفل افتتاح معرض دولي في المغرب بحضور السفير الأمريكي لدى الرباط، حيث فوجئ الجميع برئيس الحكومة المغربية يرفع الشريط الذي كان موضوعا أمامه ليمر من أسفله وذلك بدلا من قصه كإجراء بروتوكولي وذلك قبل أن يكتشف خطأه ويعود لقص الشريط.



يذكر أن حكومة بنكيران هي أول حكومة يقودها إسلاميون منذ الاستقلال، ونتجت عن الانتخابات التشريعية المغربية 2011 التي عقبت تعديل دستوري مهم استفتى عليه عام 2011.


عينت هذه الحكومة الائتلافية رسميا من قبل ملك المغرب يوم 3 يناير 2012 بعد أن استمرت مشاورات التشكيل 36 يوما.