النيابة تتحفظ على "شريحة" رئيس مباحث العياط
قررت نيابة العياط برئاسة المستشار أحمد خلاف، أمس الخميس، التحفظ علي شريحة الرقم الخاص برئيس مباحث قسم شرطة العياط المقدم محمد فيصل، الذي تعرض لمحاولة اغتيال أخيرا.
وأوضحت النيابة في بيان، أنها تنوي فحص الاتصالات التي أجريت من الشريحة والاتصالات المستلمة، كما خاطبت شركات الاتصالات للاستعلام عن الرقم الخاص الذي أجرى مكالمة هاتفية لرئيس المباحث بوجود حريق بسيارة الوحدة المحلية، واتضح بعد ذلك سلبية البلاغ.
بينما خاطبت نيابة العياط، جهاز الأمن الوطني بوزارة الدخلية، بسرعة تسليم التحريات حول محاولة الاغتيال، التي تعرض لها فيصل، والقوة الأمنية المرافقة له، بواسطة عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالطريق الزراعي.
وقررت النيابة العامة انتداب المعمل الجنائي، لرفع بقايا شظايا القنبلة المتناثرة وتحريزها، وإرسالها إلى المعمل الجنائي لإفادة النيابة بتقرير شامل عن مرتكبي الحادثة، ومعرفة المادة المستخدمة فى الانفجار ونوع جهاز التفجير.
وتبين من المعاينة المبدئية للنيابة العامة، أن هناك عناصر إرهابية وراء ارتكاب الواقعة، للتخلص من ضباط المركز، وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء مجدى عبدالعال، نائب مدير مباحث الجيزة، لتحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، ويتم التنسيق مع مباحث الاتصالات لتتبع الاتصالات التي تمت في هذه المنطقة خلال الساعات الماضية، فضلا عن تتبع رقم الهاتف الذي اتصل برئيس المباحث.
وبعد اكتشاف أن البلاغ الوهمي، فوجئت قوة الأمن بانفجار ضخم من عبوة ناسفة بالقرب من محل البلاغ، ليتبين أن المتهمين استدرجوا الضباط للطريق الزراعي، لمحاولة قتلهم عن طريق التفجير.
بدأت تفاصيل الواقعة، عندما تلقى المقدم محمد فيصل، بلاغا على هاتفه المحمول من شخص مجهول، يستنجد به لتعرضه لسطو مسلح على الطريق وسرقة سيارته بالإكراه، وبناء عليه تحرك رئيس مباحث العياط ومعاونوه، وبعض الأفراد من القوة الأمنية، لمحل البلاغ لإنقاذ المتصل، إلا أنهم فور وصولهم للمكان اكتشفوا أن البلاغ سلبي، وأنها كانت محاولة لاستدراج الضباط للتخلص منهم.