أعدت وزارة الخارجية الإماراتية تقريرا لعام 2014، أكدت من خلاله على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى للصدارة وبمكانة عالية في ساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدة أنها وظفت سياستها الخارجية لتكون أحد الأذرع الرئيسية للعمل الإنساني في مساندة الجهود الدولية لمواجهة الكوارث والأزمات.

ونشرت جريدة "البيان" الإماراتية ما شمله التقرير من بيانات، اليوم الخميس، من خلال "إنفوجرافيك" أوضح أن دولة الإمارات احتلت المركز الأول عالميا كأكثر الدول المانحة للمساعدات مقارنة بدخلها الإجمالي القومي للعام 2013، وأن حجم مساعداتها التنموية والإغاثية والإنسانية جاء بما يبلغ 5.2 مليارات دولار.

هذا إلى جانب 9.8 مليارات دولار خصصت للقضاء على الفقر في العالم خلال 3 سنوات، و3.7 مليارات قيمة للمساعدات والقروض والمنح التي قدمت لنحو 137 دولة حول العالم، في الفترة ما بين عامي 2011 - 2012، إضافة لـ858 مليون درهم لدعم حملات مكافحة شلل الأطفال في البلدان الفقيرة، و163 مليار دولار قدمت في شكل قروض ميسرة أو منح لا ترد منذ قيام الدولة حتى عام 2010. كما قدرت قيمة مشروعات "زايد الإنسانية" بـ460 مليون دولار.

من المستفيد؟

أوضح التقرير أن 61 دولة استفادت من مشروع إمدادات المياه، الذي قدرت قيمته بـمليار درهم، إلى جانب 71 دولة استفادت من المساعدات الإماراتية خلال الـ6 سنوات الماضية، و5 ملايين طفل في 51 دولة استفادوا من حملة كسوة مليون طفل.