"أبو سعده" يطالب المجتمع الدولي بمحاربة التنظيمات الإرهابية
أدانت المنظمة المصرية لحقوق الانسان العمل الإرهابي الدموي الذي شهدته مدينة باريس صباح أمس الأربعاء، مسفرًا عن مقتل 12 شخصًا، وهو ما يعد اعتداء صريح على المبادئ الأساسية لحقوق الانسان وعلي الأخص حريات الراي والتعبير والحق في سلامة الجلسة والحق في الحياة التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان.
واستنكرت المنظمة المصرية فى بيان لها اليوم الخميس، الحادث الإرهابي تحت راية الإسلام والذي هو منه براء، لكونه يتعارض مع كل القيم والمبادئ التي يدعوا لها هذا الدين الحنيف والأديان الأخرى. وطالبت المنظمة السلطات الفرنسية بعدم اتخاذ أي إجراءات استثنائية ضد الجاليات العربية والمسلمة بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة مطالبة السلطات الفرنسية بضمان امن هذه الجاليات التي أصبحت عُرضة للمضايقات بعد هذا الحادث الكارثي.
ومن جانبه ندد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية بهذا الحادث الإرهابي مستنكرًا بشدة قتل المدنيين الأبرياء تحت أي مبرر فهو جريمة ضد الإنسانية، موضحًا أن هذه الأعمال والممارسات الارهابية بجميع أشكالها ومظاهرها تهدف إلى تقويض حقوق الانسان والحريات الاساسية وتهدد أمن الدول و سلامتها الإقليمية.
كما أكد أبو سعدة على ضرورة محاربة الإرهاب باعتباره ظاهره عالمية وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي ان يتحرك بشكل حازم تجاه الانتهاكات التي ترتكبها هذه التنظيمات.