تفقد محافظ القاهرة الدكتور جلال سعيد، منطقة الفواخير بمصر القديمة، اليوم الثلاثاء، للوقوف على الأعمال الإنشائية بالمشروع، خاصة مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى.

ويعد مشروع تطوير منطقة الفواخير، من المشروعات المهمة لتطوير هذه المهنة التاريخية، بتحويلها إلى منطقة صناعية وسياحية كبرى، على مساحة 8 أفدنة بتكلفة تقارب الـ 100 مليون جنيه، حيث تضمن المرحلة الأولى بناء 152 فخورة وأتيليه، كاملة المرافق، وجعلها صديقة للبيئة باستخدام الغاز الطبيعي بدلا من الأفران الكبيرة التي كانت تستخدم وقودا ملوثا للبيئة مثل مخلفات القمامة والكاوتش والكيروسين.

وقد أعلن محافظ القاهرة الانتهاء من 85% من الأعمال الإنشائية للمشروع بتشييد 152 فاخورة وأتيليه بمساحات مختلفة ومسجد وكافتيريات وساحة انتظار للسيارات، فضلا عن العمل لاستكمال باقي المرافق من شبكات الصرف الصحي، والغاز والتيلفونات والمياه والطرق.

وأكد أنه جار بناء المركز التكنولوجي للمنطقة، وهو مركزعالمي حديث للتدريب على الصناعات الحرفية التقليدية وتطويرها، مشددا على ضرورة إزالة كافة الإشغالات والنفايات لاستكمال باقي المشروع، ومنع أي إشغالات حول صفح هضبة الجبل المطلة على المشروع، حفاظا على الأرواح والممتلكات.

وقال محافظ القاهرة، إن المرحلة الأولى ستنتهي منتصف مارس المقبل، لتصبح المنطقة قلعة لصناعة الفواخير بالشرق الأوسط، ومزارا يوضع على خريطة مصر السياحية، وضمها لمشروع تطوير منطقة الفسطاط، ومجمع الأديان، كأحد أهم المناطق التاريخية الجاذبة للرواد من المصريين والسائحين الأجانب.